فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أشار تقرير مكتب المنسق الخاص لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى أنّ غزة تواجه تدهوراً سريعاً وتقويضاً للتنمية، فالسكان في القطاع عالقون في دوامة من الاحتياجات الإنسانيّة والاعتماد المستمر على المساعدة.
ويصدر تقرير مكتب المنسق قبل الاجتماع نصف السنوي للجنة الارتباط الخاصة (AHLC) في العاصمة البلجيكية بروكسل، الذي عُقد في شهر أيار، ويترأس اللجنة النرويج، بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي مكوّنة من (15) عضو، ويحضر الاجتماع الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
حسب تقرير "الأونروا" رقم (192) حول الوضع الطارئ في قطاع غزة، تعمل اللجنة على التنسيق على المستوى السياسي من أجل تقديم المساعدة التنموية للشعب الفلسطيني، وتهدف إلى تعزيز الحوار فيما بين المانحين، والسلطة الفلسطينية والاحتلال.
وأشار مدير عمليات "الأونروا" في غزة بو شاك، إلى أنّ اجتماع اللجنة جاء وسط تأزّم وتصاعد أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تتزامن مع الحصار المستمر وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والقيود المفروض وما تسببه من عواقب إنسانية وخيمة، وحرمان السكان من مقوّمات الحياة الأساسية.
وحسب تقرير "الأونروا"، فإنّ الأمم المتحدة تُقدّم الدعم لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في غزة، من خلال تخصيص مبلغ نصف مليون دولار أمريكي من التمويل الطارئ لهذه الغاية.
وتُكرر "الأونروا" الإعلان عن احتياجاتها التمويلية والدعوة للاستجابة والعمل بشكل مشترك من جميع الدول الأعضاء من أجل تمويل موازنة برامج "الأونروا" لعام 2017، وأشارت في تقريرها إلى أنّ برامج الطوارئ ومشاريع رئيسية لديها، تعمل في ظل وجود نقص كبير، والتي يتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة.
وكانت "الأونروا" قد أشارت في النداء الطارئ لعمليات "الاونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة لعام 2017، إلى سعيها توفير مبلغ (402) مليون دولار لتغطية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويبلغ نصيب قطاع غزة من النداء الطارئ حوالي (355) مليون دولار لعام 2017.