لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: نشوى حمّاد

ضمن تغطية "موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين" للذكرى الـ69 لنكبة فلسطين، جالت كاميرا بوابة اللاجئين، في بعض مخيّمات الفلسطينيين بلبنان، وسألت اللاجئين هناك ماذا لو كنتَ اليوم في فلسطين؟

سؤال حفّز عدداً من اللاجئين لتخيّل حياتهم في وطنهم، ورسم تفاصيل منها أمامنا، وفي نبرتهم سيول من الحسرة والألم.

تنوعت الإجابات... وكان منها  "أننا كنا سنشعر بالاطمئنان"، هذه الحالة التي يعيشها المواطن في بلده ويفتقدها اللاجئ، ومع دموع غمرت عينيها أجابت سيدة فلسطينية: " كنا سنعيش بكرامة بعيداً عن صفة اللجوء، ولعلّ الأجيال المقبلة كانت ستمتلك مستقبلا جيدا غير مقيّد" .

لا وجود للهوية الزرقاء ولا بطاقات الإعاشة، ستحكم عندها الدولة الفلسطينية المستقلة ولن تحكم الفصائل، أجابت بحماسة إحدى اللاجئات.

"الحلم لا يكمل خارج وطنك ... في وطنك ستخلق المشاريع"  قال آخرٌ وأضاف: "لو أنّي أعيشُ اليوم في يافا، لكنت زرعت أرضي أو لعلي كنتُ قد تخصصت في الطب او المحاماة".

الاحلام في فلسطين تختلف عن أحلامنا هنا في بلد اللّجوء نظراًلاختلاف الحاجة.

الإنتهاء من صفة اللاجئ، التمتع بحق التملك ، حق العمل ، بطاقة الهوية وجواز السفر، لم شمل العائلة ... كل هذه الاحلام رسمتها مخيلة اللاجئين لعلها في يومٍ قريبٍ ما تتجلّى واقعاً.

شاهد التقرير►