النمسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
سلم عشرات الناشطين الفلسطينيين في النمسا ممثل للأمم المتحدة مذكرة احتجاج تطالب أكبر منظمة دولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية إزاء الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من سبعة وعشرين يوماً، وإنقاذ حياتهم، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اعتصام عشرات الناشطين الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، تضامناً مع الأسرى المضربين ورفضاً لحصار قطاع غزة المستمر منذ 11 عاماً.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى، خلال الاعتصام الذي نظمته جمعيات ومؤسسات فلسطينية وعربية ونمساوية.
وقال رئيس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين عادل عبد الله لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن الاعتصام يأتي ضمن حراكٍ فلسطيني مستمر في أوروبا نصرةً للأسرى وقطاع غزة، مضيفاً أن رسالتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتضمن دعوة للإلتفات إلى انتهاكات الجلاد الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وألقيت عدة كلمات ناشدت الأمم المتحدة بالعمل على إنهاء الإهمال الطبي المتعمّد و إطلاق سراح الأسرى المرضى، وإقفال مستشفى سجن الرملة سيء الصيت، فيما دعا الناشط النمساوي ماركوس إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي بحق الأسرى.
وشدد رئيس تجمع شباب فلسطين في النمسا قاسم الزهارنة على حق غزة أن يكون لها معابر إلى العالم الخارجي وعلى ضرورة فتح المعابر وإعادة إعمار ما هدمته الحرب الأخيرة على القطاع.
وأبرز المؤسسات المشاركة في الاعتصام، منظمة عرب المهجر في النمسا والمجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالتعاون مع الجالية الفلسطينية الموحدة والجالية العراقية في النمسا وتجمع الشباب الفلسطيني بالنمسا ورابطة المرأه الفلسطينية في النمسا واللجنة التنسيقية السورية وجمعية الاطباء والصيادلة العرب في النمسا ودار الجنوب.
كلمة رئيس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين عادل عبدالله ►