لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحت عنوان "العودة والحرية"، افتتحت الفصائل الفلسطينية في مخيّم الرشيدية، الجمعة 19 أيّار، خيمة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، بحضور فصائل فلسطينية وأحزاب لبنانية وحشد من أبناء المخيّم.
قال أبو وائل عبد الله، الناطق باسم تحالف القوى الفلسطينية، إنّ "الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم والاضطهاد دون تحريك ساكن لا من قريب ولا من بعيد"،وأكّد على أنّه "في ظل هذه المعركة التي يخوضها الأسرى، وفي ظل عذاباتهم وصبرهم وثباتهم على الجوع والعطش وإرادتهم الصلبة في تحقيق حريتهم، سيكسرون كل القيود وستشرق شمس حريتهم."
بدوره، أكّد أحمد داغر، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، على أنّ "القضية الفلسطينة قضية جامعة لكل أحرار الأمة"، مشيراً إلى أنّ "إرادة الأسرى وتحدّيهم لسجانهم أعاد توجيه البوصلة للقضية الفلسطينية من جديد كما أعادوا لها مركزيتها".
ولفت داغر إلى أنّ "ألم اللبناني امتزج مع الدم الفلسطيني على أرض فلسطين منذ انطلاقة المقاومة الفلسطينية، كما تشابكت أيدي الأسرى اللبنانين والعرب بأيدي الأسرى الفلسطينيين"، منتقداً الصمت العربي المريب من قِبل الأنظمة ومنظمات حقوق الإنسان، مؤكداً على أنّ الحرية لا تتحقق إلا من خلال العزم والثبات على طريق المقاومة."
من جهته، طالب أبو هيثم مازن، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميع أحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة قضيّة الأسرى.
يُذكر أنّ الشتات الفلسطيني لا يزال يتوافد إلى خيام مساندة الأسرى، المتواجدة في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وذلك دعماً منهم للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.