فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قام أبناء مخيّم شعفاط للاجئين بحملة تنظيف لبعض أحياء المخيّم، ضمن فعاليات مشروع تحسين الظروف البيئية والصحية في المخيّم.
المشروع بتنفيذ مؤسستي "تسيشفي" و"اوفرسيز" بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تحسين النظام القائم لإدارة النفايات الصلبة وتحسين الظروف البيئية والصحية وزيادة الوعي البيئي لدى سكان المخيّم، بالإضافة إلى زيادة قدرات وكالة الغوث وتعزيز دور المؤسسات المحلية في إدارة النفايات الصلبة.
نفّذ الحملة مؤسسة "اوفرسيز" مع ممثلي البيئة ومراقب صحة البيئة في "الأونروا" وبالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات المخيّم والمركز النسوي، بالإضافة إلى (60) طالب من مدرسة ذكور مخيّم شعفاط، في "حي اللدادوة والدبس" وتم توزيع أكياس نفايات بلاستيكية وبعض الحاويات بين المنازل، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعية لإدارة النفايات الصلبة.
في ورشة عمل عُقدت حول المشروع، تم تحديد مخرجات أساسية، تمثلت بخطة استراتيجية جديدة لإدارة النفايات الصلبة في المخيّم بمشاركة المجتمع المحلي من مختلف الفئات العمرية وممثلي المؤسسات المحلية القائمة و"الأونروا"، التزوّد بمعدات وأدوات جديدة لجمع ونقل النفايات بطريقة فعالة، دعم المبادرات المتعلقة بفرز النفايات والتدوير وإعادة الاستخدام، واشتراك السكان من مختلف الفئات والشرائح في تحويل المخيّم إلى بيئة نظيفة وصحية، بالإضافة إلى تأهيل بعض المناطق غير المأهولة والمتدهورة وتحويلها إلى بيئة نظيفة وصحيّة.
فيما انبثق عن ورشة العمل تشكيل ستة مجموعات عمل فرعية، وهي لجنة الاتصال والتواصل، لجنة التوعية، لجنة الجمع الابتدائي، لجنة سياسة المؤسسات، لجنة محطة الترحيل، ولجنة إعادة التدوير.
يُشار إلى أنّ مخيّم شعفاط للاجئين يقع شمال شرق القدس المحتلة، ويقع ضمن حدود بلدية الاحتلال في المدينة، ويُعاني من إهمال السلطة الفلسطينية وعدم الاهتمام من بلدية الاحتلال و"الأونروا"، ما أدّى إلى نقص في الخدمات والبنية التحتية.