فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين"، أطلقت مؤسسة "أوربيون من أجل القدس" حملتها التي تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال والتعريف بأبعادها الكارثيّة على المنطقة.
يأتي ذلك في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تتعرّض لها القدس المحتلة، والخطوات غير المسبوقة والمتسارعة التي يتخذها الاحتلال بهدف تهويد المدينة والقضاء على آخر الرموز الإسلامية والمسيحية فيها، بالإضافة إلى تعزيز الاستيطان ودعم الحفريّات، والضغط على المقدسيين والتضييق عليهم.
رئيس "أوربيون من أجل القدس" الدكتور محمد حنون، وعضو مجلس إدارة مؤتمر فلسطينيين أوروبا، أشار إلى أنّ قيام حكومة الاحتلال بعقد اجتماعها تحت حائط البراق الأسبوع الماضي يُعتبر خطوة تصعيدية وخطيرة، وهي سابقة تُهدد الاستقرار في المنطقة بالكامل، وتتطلّب وقفة جادة للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته فوراً، واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حماية المدينة المقدسة ووقف العبث بمقدساتها.
وأضاف حنون أنّ مثل هكذا عمل يُشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم على حدٍ سواء، واستهتاراً بمعتقداتهم، ما يتطلّب وقفةً جادة تجاه هذه الإجراءات الخطيرة بهدف حظرها، ومنع المستوطنين من دخول المسجد الأقصى.
نائب رئيس المؤسسة عيسى طه، أوضح أنّ الحملة قد بدأت بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية ذات العلاقة، التي تهدف إلى فضح ممارسات الاحتلال والتعريف بأبعادها الكارثية على المنطقة.
كما أوضح أنّ الحملة ستستمر طيلة الشهر القادم حزيران، في القارة الأوروبية من أقصاها إلى أقصاها، وستشمل إقامة فعاليات ووقفات واعتصامات وإجراء تواصل مع صنّاع القرار والرسميين الأوروبيين بهدف وضعهم أمام مسؤولياتهم.
هذا ويُرافق الفعاليات حملة إلكترونية على الوسم #القدس_عاصمة_فلسطين والوسم #Jerusalem_Capital_of_Palestine.