ألمانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلن وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزيير أنّه قرّر مراجعة ملفات عشرات آلاف اللاجئين في ألمانيا، الذين تم قبول طلبات لجوئهم وحُسمت بشكلٍ إيجابي.
جاء ذلك كرد فعل على فضيحة الجندي الألماني المُتهم بالإرهاب والذي انتحل صفة لاجئ سوري، وتشمل المراجعة قرارات سابقة بمنح حق اللجوء خاصةً اللاجئين الذكور من الشباب، وكان دي ميزيير قد أمر في وقتٍ سابق بمراجعة ألفي طلب لجوء.
يُشار إلى أنّ الجندي الألماني فرانكو إيه قد قدّم نفسه كلاجئ سوري وتم حسم طلبه إيجابياً بمنحه حق الحماية الثانوية، وتُفيد النيابة العامة أنّه كان يعتزم مع متهمين اثنين آخرين بالتحضير لاعتداءات إرهابية بهدف تحويل الأنظار إلى اللاجئين في ألمانيا.
يقول الوزير دي ميزيير أنّ حالة الجندي فرانكو تكشف عن قرار خاطئ فادح، لكن الأمر يقتصر على حالة واحدة، والفحوصات التي أجريت لم تكشف عن حالات مماثلة، لكنها بيّنت أنّ التعليمات لم يتم احترامها في جميع الملفات.
وحسب دي ميزيير فإنّ عمليات التدقيق ستبدأ هذا الصيف وتشمل (100) ألف ملف قدّمها طالبو لجوء في العامين الماضيين، تتراوح أعمارهم بين (18-40) عاماً يتحدّرون من حوالي (10) بلدان.
كما تحدّث دي ميزيير عن نواقص في التوثيق وسير اتخاذ القرارات، لكن لا توجد حالة واحدة تم فيها خرق الضوابط الأمنيّة.