فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حذّر مركز حقوقي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكلٍ خطير، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.

في بيان صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان صباح السبت 10 حزيران، أدان قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز على الفلسطينيين ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وإصابة (21) ممّن تظاهروا شرقي قطاع غزة ضد الحصار.

هذا وأكدت تحقيقات المركز أنّه كان بإمكان قوات الاحتلال استخدام قوة أقل فتكاً بالمتظاهرين الذين اقتربوا من السياج الأمني العازل، إذ لم يُشكّلوا أي خطر على حياة تلك القوات، وهذا هو الفلسطيني الثاني الذي تقتله قوات الاحتلال شرقي القطاع باستخدام مفرط للقوة منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للحصار في مطلع أيار الماضي، على امتداد السياج الأمني العازل شرقي القطاع.

حسب المركز، قوات الاحتلال قد قتلت مدنيّاً فلسطينياً وأصابت (23) آخرين من بينهم ثلاثة أطفال بجراح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع وحروق من القنابل الصوتية، خلال الأسابيع الماضية.

وطالب المركز الأمم المتحدة بالعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة، والعمل على توفير ضمانات لحماية المدنيين، داعياً إلى التحرك العاجل والفوري لرفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي ترك آثاراً إنسانية مُدمّرة على مجمل الحياة في القطاع، تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكلٍ خطير، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.

كما طالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، العمل على ضمان إلزام الكيان الصهيوني بتطبيق اتفاقيات جنيف في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعياً الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف الإيفاء بالتزامها بالعمل على ضمان تطبيقها، وذلك بمد ولايتها القضائية الداخلية لمحاسبة مُجرمي الحرب، بغض النظر عن جنسية مرتكب الجريمة ومكان ارتكابها، لتمهيد الطريق لمحاسبة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتعون بها منذ عقود.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد