أوروبا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت رابطة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا كافة الدول إلى الالتزام بدعم "الأونروا" وتحسين ظروف اللاجئين، ردّاً على دعوة الاحتلال بتفكيك الوكالة، مؤكدةً أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين تُمثّل جوهر الصراع مع الاحتلال الذي يُحاول بكافة الوسائل والأساليب شطب هذه القضية.
كما أكّدت الرابطة على أنّ دعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتفكيك الوكالة وإحالة مسؤوليتها إلى مفوضيّة شؤون اللاجئين، يُعتبر دليل على عنصريّة وتطرّف الاحتلال.
اعتبرت الرابطة كذلك أنّ سياسة الهجوم التي استهدف من خلالها نتنياهو "الأونروا" جاءت بهدف التصفية والتحريض ضد إحدى المؤسسات الدولية التي تُشكّل دلالة ورمزيّة قانونية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وشاهداً تاريخياً على جرائم الاحتلال وفاشيّته.
كما أوضحت أنّ محاولات الالتفاف على قضية اللاجئين لن يُكتب لها النجاح، فالشعب الفلسطيني متمسك بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هُجّر منها، وهو حق جماعي وفردي غير قابل للتصرف ولا يسقط بتقادم الزمن، قائلةً "لتعلم حكومة الاحتلال أنّ كل محاولاتها ومؤامراتها لا تلغي حقوق شعبنا، ولكنها بكل تأكيد لن تجلب الأمن والاستقرار للاحتلال."
هذا ودعت الرابطة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رفض هذه الدعوة التي تتدخل في قراراتها وتُحاول القفز فوق قرارات الأمم المتحدة، إذ أنشئت "الأونروا" بموجب القرار (302) الصادر عن الجمعيّة العامة للأمم المتحدة عام 1949.