بروكسل-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة بو شاك أنّ "الأونروا" موجودة بقرار الجمعيّة العامة للأمم المتحدة منذ نشأتها، ولا يحق لأي حكومة طلب تفكيكها، مُعرباً عن رفضه تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول تفكيك وكالة الغوث ودمج أجزائها في المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين.
جاء ذلك في مؤتمر دعت له "الأونروا" والاتحاد الأوروبي في بروكسل بعنوان "عشر سنوات على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة"، قدّم خلاله عرضاً مُفصلاً عن عمل "الأونروا" في قطاع غزة والتحديات التي واجهتها خلال العشر سنوات الماضية، والتي تُعتبر الأشد قسوة على حياة الفلسطينيين في القطاع، وانعكست نتائجها على كافة مناحي الحياة.
استعرض المسؤول الأممي كذلك دور "الأونروا" في التعاون مع الاتحاد الأوروبي في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة على إغلاق القطاع والحروب المتعاقبة من عام 2007.
تحدّث مدير وحدة الشرق الأوسط في المفوضيّة الأوروبية مايكل ميلر خلال المؤتمر، عن أهمية التعاون بين "الأونروا" والاتحاد الأوروبي في الارتقاء بالوضع الإنساني المتدهور في القطاع من خلال محاولة خلق فرص عمل لسكان القطاع.
كما أكّد على أهمية الوحدة ونبذ الخلافات الداخلية الفلسطينية لما لها من أثرٍ سلبي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القطاع، وعبّر عن رفض الاتحاد الأوروبي لأي نشاطات استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
المستشار في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ هادي شبلي، أكّد على أهمية الدعم المالي والسياسي الذي يُقدّمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
كما توجّه بالشكر لوكالة الغوث على الدور الإنساني والخدماتي التي تقدمها لسكان قطاع غزة ومخيّمات اللاجئين في الشتات، وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال من أجل رفع الحصار عن القطاع وعدم الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية.