وفاة الشاعر والمدرّس ميسرة الحاج في مخيّم نهر البارد أثناء إلقاءه قصيدة عن بلدته

السبت 17 يونيو 2017
الشاعر ميسرة الحاج أثناء إلقاءه قصيدة
الشاعر ميسرة الحاج أثناء إلقاءه قصيدة

لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

توفيّ اليوم السبت 17 حزيران، الشاعر والمدرّس الفلسطيني ميسرة الحاج، في مخيّم نهر البارد، أثناء إلقاءه قصيدة شعريّة بقاعة مركز بيت المقدس الثقافي، يستذكر فيها بلدته السموعي التي هُجّرَ عنها 1948.

الشاعر الأستاذ ميسرة الحاج، من مواليد بلدة السموعي- قضاء صفد عام 1941، هجّر الى لبنان مع عائلته إثر نكبة عام 1948، ليترعرع في مخيّم نهر البارد شمالي لبنان، بادءاً مسيرة حياة حافلة بالكفاح والعلم والعطاء.

عُرف عن الشاعر الراحل، تذكّره الدائم لفلسطين التي غادرها طفلاً بعمر السابعة، ونقل ذاكرته لأبناء المخيّم حرصاً منه على بقاء فلسطين حيّة في وجدان معارفه وطلّابه.

عمل الشاعر مُدرّساً لمادة اللغة الانجليزية والمواد الإجتماعية، في مدارس "الأونروا"  بمخيّمات طرابلس، وإستمرّ في التدريس لمدّة ثلاثين عاماً، وبدأت موهبة كتابة الشعر لديه بالنبوغ في سنّ متأخرة من حياته، حيث خطّ أولى قصائده إبان فترة حصار المخيّمات عام 1984، متأثّراً بالحدث الجلل الذي أصاب أبناء شعبه.

رحل الشاعر مُتأثراً بحنينه الى فلسطين وبلدته السموعي، تاركاً وراءه عدداً من القصائد باللهجة العاميّة الفلسطينية وكذلك باللغة العربية الفصحى، فضلاً عن ذاكرة فلسطينيّة ترسخّت بعقول ووجدان كل من عرفه.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد