المجر-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بدأت وقائع المحاكمة، الأربعاء 21 حزيران، في قضية مقتل (71) لاجئاً عُثر على جثثهم داخل شاحنة تبريد في النمسا صيف عام 2015.
في قضية قتل اللاجئين بشاحنة التبريد في النمسا، يُواجه أفغاني وثلاثة بلغاريين تهمة القتل، في المُحاكمة التي عٌقدت بمحكمة في كيشكيميت جنوبي المجر، وسط اهتمام عالمي كبير من وسائل الإعلام، يُوجّه ملف القضية الاتهام كذلك لسبعة بلغاريين آخرين بمساعدة المتهمين الأساسيين، في عملية تهريب (1200) لاجئ عبر المجر باتجاه شمال وغرب أوروبا.
يُذكر أنّ السلطات كانت قد عثرت على جثث الضحايا الذين ماتوا مخنوقين في شاحنة للتبريد بالنمسا قرب الحدود المجريّة في آب 2015، وكان الضحايا (59) رجلاً وثماني نساء وأربعة أطفال، من سورية والعراق وأفغانستان.
يُعتقد أنّ الشاحنة التي سُميت بـ "شاحنة الموت" قد توقّفت على الطريق السريع لما يزيد عن (24) ساعة على الأقل، بعد هروب أصحابها ما أدى إلى وفاة لاجئين داخلها نتيجة نقص الأوكسجين، وعثر ضابط شرطة عليها وهي مهجورة بعد أن لاحظ الدم يقطر من الباب الخلفي لها، وهي مركبة تزن حمولتها (7.5) طن، وتملّكتها شركة سلوفاكيّة لبيع لحوم الدجاج.