فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شنّت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة، فجر الأحد 2 تموز، طالت قيادات وكوادر في الجبهة الشعبية وأسرى محررين، كما طالت مخيّمات العرّوب والدهيشة وشعفاط.
في القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم شعفاط شمال شرق المدينة المحتلة، وحي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وأجبرت أصحاب المحال التجارية في باب حطة بالبلدة القديمة على إغلاق محالهم بحجة إلقاء الحجارة على الجنود في المنطقة، واقتحمت كذلك قرية العيساوية شرقاً.
في رام الله المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال القيادية في الجبهة الشعبية النائب جرار من منزلها، علماً بأنّ الاحتلال أفرج عنها من سجونه في حزيران عام 2016، كما اعتقل الجنود ختام السعافين رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية من منزلها في بيتونيا، واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال بمدينة رام الله.
في بيت لحم المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم الدهيشة للاجئين واعتقلت الأسير المحرر إيهاب مسعود الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل عدة أشهر بعد اعتقال دام (15) عاماً، وهو من قيادات الجبهة الشعبية، فيما احتجز الجنود الشاب فراس محمد خليف من سكان وادي شاهين.
خلال عملية الاقتحام، تواجدت قوات الاحتلال قرب تلفزيون المهد ومنطقة الخليفات، واقتحمت كذلك بلدة بيت فجار جنوباً وبيت ساحور وبيت جالا، واعتقلت شابين من قرية حوسان، كما أقامت حاجز على مدخل جناتا شرقاً، وحاجز آخر على مدخل النشاش في بلدة الخضر جنوباً.
في الخليل المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم العرّوب للاجئين شمالاً بقوة من ثماني جيبات عسكرية وسيارة الاعتقالات وناقلة جند، وقامت بمداهمة منازل الأهالي وتخريبها، واعتقلت أربعة من الأسرى المحررين بعد العبث بمحتويات منازلهم وترهيب عائلاتهم، وأخضعتهم للتحقيق الميداني، وهم: عيسى نضال أبو علي، محمد يعقوب القصاص، مراد جاسر الشريف، صامد جبرين جوابرة وهو شقيق الشهيد خالد جوابرة.
في أعقاب حملة الاعتقالات والمداهمات في مخيّم العرّوب، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال، أطلقوا خلالها الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، ولم يسجل وقوع إصابات، فيما ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة، وقبل انسحاب قوات الاحتلال، اقتحمت منزل لعائلة العلامي في المخيّم وقامت بتخريب محتوياته.
وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسل إبراهيم حوامدة من بلدة السمّوع جنوباً، وعباس النتشة من الخليل.
في جنين المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وهدمت مجدداً دوّار الشهيد خالد نزّال، بعد أن أعاد الأهالي تشييده.