لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
انطلقت مهرجانات بيت الدين الفنيّة في جبل لبنان لهذا الصيف، ليلة السبت الأول من تموز، مع الفنان الفلسطيني عمر كمال ابن نابلس المحتلة.
الفنان كمال يُجيد الغناء بالعربيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة، ما دفع البعض إلى تلقيبه "سيناترا فلسطين" رغم صغر سنّه، واستهلّ كمال الحفل بالقول "حان الوقت وأخيراً أنا في بيت الدين، أنا في لبنان."
قدّم في الحفل مجموعة من الأغاني القديمة لفرانك سناترا وتوم جونز ومحمد عبد الوهاب ومغنيين إيطاليين وفرنسيين، مع تفاعل من الجمهور الذي صفّق مطوّلاً لأغاني الستينات والسبعينات.
كما غنّى "موطني" التي كتبها الشاعر إبراهيم طوقان ولحنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934، ولطالما جمعت الجماهير العربيّة، إذ أصبحت النشيد الرسمي لفلسطين منذ ذلك الوقت، وهي كذلك النشيد الوطني العراقي، حتى تم اعتماد نشيد فدائي إبان بداية الثورة الفلسطينية.
وبعد أغنية "موطني" يقول كمال "هذه الليلة لن أنساها، وان شاء الله أنتم أيضاً لن تنسوها لأنها تعني لي الكثير"، وعزف وغنّى أغنية الفنانة فيروز "لبيروت من قلبي سلام."
الفنان عمر كمال وُلد في نابلس المحتلة، وأحب تعلّم الموسيقى قبل أن يُرسله أهله في الرابعة عشر من عمره إلى مخيّم صيفي للموسيقى في ألمانيا، وتمكّن من دخول الجامعة في بريطانيا ليتخرّج كمهندس بناءً على رغبة والده.