لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صرّحت لجنة سوق الخضار في مخيّم عين الحلوة، أنّهم "جزء أساسي من الذين دفعوا الثمن وما يزالون، بسبب الأحداث والحروب والاشتباكات والمواجهات الأمنية وخاصة عند محور مفرق سوق الخضار، على المدخل الفوقاني للمخيّم، وبالتحديد محور الطيرة".
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة سوق الخضار، والتي أشارت فيه إلى أن السوق ومحلاته وأهله وتجاره دفعوا الغالي من الخسائر، ومنها ما هو مباشر من تدمير وحرق وإتلاف للمحلات والمؤسسات ومنها ما هو غير مباشر كإغلاق المحال التجارية كافة، وتوقف عملية الشراء وهروب زبائن السوق".
وأضاف البيان أنّه "رغم ذلك كلّه لم يمد أيّ طرف يد المساعدة". مشيرين إلى "الإتفاق الذي حصل بين أعضاء اللجنة، وبين أعضاء جمعية الفرقان، والذي ينص على تقديم بونات للألبسة، على أن يتم الحصول عليها من محلات متّفق عليها من داخل المخيّم".
ورغم اعتراض أحد الأعضاء في لجنة حي الطيرةعلى هذا الاتفاق، وهو ناصر عبد الغني، طالب أعضاء لجنة السوق "جمعية الفرقان والأخوة أعضاء لجنة حي الطيرة بالقيام بواجبهم واتخاذ موقف واضح وإنهاء هذا الوضع الشاذ الذي حصل".
يُذكر أن سوق الخضار تعرّض لدمار عقب الاشتباكات التي شهدها مخيّم عين الحلوة في نيسان الماضي، والتي أسفرت عن تدمير المحال التجارية، بالإضافة إلى تراجع الحركة التجارية فيه.