لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال رئيس منطقة صيدا، الدكتور إبراهيم الخطيب، إنّ "شحّ المياه في مخيّم عين الحلوة، مسألة قديمة جديدة، حيث أنّ عدد الآبار في المخيّم لديها مخزون مائي ومضخات تكفي الحاجة، لكن سوء التعامل مع هذا الموضوع والاستنسابية ومزاجية البعض في كيفية إدارة الآبار بطريقة لا تفي بالحاجة.
وأضاف: أنّ "ظاهرة إغلاق صمامات المياه بشكل متعمد يحجب المياه عن بعض الأحياء الأمر الذي يخلق حالة من الغليان الشعبي والإستياء، علماً أن كمية المياه في المخيّم تكفي وتزيد، فيما لو التزم الجميع بساعات التغذية بالمياه وفق ما اتفق عليه سابقاً".
جرى ذلك خلال اللقاء الذي جمع وفداً من قيادة "الأونروا" في منطقة صيدا، برئاسة الدكتور إبراهيم الخطيب، يرافقه مدير خدمات "الأونروا" في مخيّم عين الحلوة، عبد الناصر السعدي، وصدقي ميعاري، وكان في استقبالهم كل من أمين سرّ اللجان الشعبية في منطقة صيدا، الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سرّ اللجنة الشعبية لمخيّم عين الحلوة، محمود أبو سويد، وبحضور أعضاء اللجنة الشعبية.
وخلال اللقاء تمّ الإجماع على أنّ "لا يحق لأيّ كان حجب المياه لأي سبب مع الإشارة إلى ضرورة صب باطون على صمامات المياه منعاً للتلاعب بكمية المياه المضخة".
كما ناقش المجتمعون موضوع ترميم المنازل المتضررة جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها المخيّم في شهر نيسان الماضي، حيث أشار الخطيب إلى أنّ "هناك تحسن ملحوظ ستظهر نتائجه لحالات الشؤون الاجتماعية خلال العام القادم لجهة زيادة عدد الحالات التي ستستفيد من تقديمات شؤون الأونروا".