لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعا الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد، الجمعة 14 تمّوز، إلى اعتصام للمطالبة بتشييد مشفى متطور لأبناء وأهالي المخيّم، شارك فيه قيادة الحراك الشعبي وممثلين عن اللجنة الشعبية وبعض الفصائل الفلسطينية وممثلين عن حركة أنصار الله وإعلاميين وجمع من أهالي المخيّم، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية والشعارات المُنددة بسياسة "الأونروا".
محمود أبو حيط عريف الاعتصام أكّد على أن "تستمر الاعتصامات حتى تتحقق مطالب الأهالي في مخيّم نهر البارد، والأولويّة لبناء مشفى حديث نموذجي ومجهز بأحدث المعدات."
كما ألقى الشاعر شحادة الخطيب كلمة أشاد فيها بعملية القدس للشهداء جبارين من أم الفحم المحتلة، داعياً إلى تصعيد المقاومة بوجه العدو.
كلمة اللجنه الشعبية في المخيّم، ألقاها أمين سرّها، عماد موسى، بارك فيها العملية الفدائية وشهدائها من أم الفحم المحتلة، مؤكداً أنّ "المقاومة هي الخيار الوحيد للانتصار على العدو."
كما دعا موسى إلى "التمسك بسقف الأهداف التي تخدم مصلحة أبناء المخيّم، وهي التمسك باستراتيجية الإعمار، والتمسك بحالة الطوارئ التي تشمل بدلات الإيجار والطبابة والإغاثة والتعويضات للمخيّم الجديد والإفراج عن الهبة الكويتية وتوزيعها على الأهالي المتضررين في المخيّم الجديد ومطالبة الأونروا بالإسراع في حفر آبار المياه للتخلص من المياه المالحة."
كما طالب موسى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعمل على "تطوير عيادة الشهيد الدكتور فتحي عرفات في نهر البارد التابعة للهلال الأحمر."
بدوره، انتقد عضو قيادة الحراك الشعبي، أيمن الحاج، الواقع الحالي في المخيّم بشكلٍ بنّاء بهدف تصحيح مكمن الخلل ليس للتجريح أو للتشهير، كما انتقد غياب الكثيرين بما فيهم بعض القوى الفلسطينية وبعض المشايخ عن مسرح الأحداث .
وقال أبو فراس ميعاري، عضو اللجنة الشعبية، إن "موضوع الإعمار يسير على قدمٍ وساق وهناك مناقصات ستجري قريباً لرزمات الإعمار."
وبالنسبة لقضية المياه المالحة في المخيّم، قال ميعاري إنّه "من الممكن حفر آبار لتوفير النقود بدل المشاريع المكلفة وإقامة خزانات إضافية في المرحلة المقبلة القريبة."