أميركا اللاتينية - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالبت مُنظمات وائتلافات وشخصيات عامة في أمريكا اللاتينية شركة "Cemex" المكسيكية بإنهاء تورّطها في جرائم الكيان الصهيوني، استجابةً لحملة جديدة لحركة المقاطعة العالمية "BDS"، من خلال قيام المنظمات بتوجيه رسالة إلى مجلس إدارة شركة الاسمنت المكسيكية تحت عنوان "أوقفوا بناء الاحتلال والاستعمار في فلسطين".
وجاءت الرسالة كجزء من حملة "STOP CEMEX"، لتشمل أكثر من (200) حركة اجتماعية وائتلاف ومنظمة وشخصية عامة من (12) دولة مختلفة في أمريكا اللاتينية ومناطق أخرى حول العالم، من ضمنها حركة "عمال بلا أرض" البرازيلية (MST) وبرلمان الشعب الكولومبي، واتحادات نسويّة مثل (WMW) بالإضافة إلى أحزاب سياسية، منها الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المكسيك، وهو ثالث أكبر حزب سياسي، ونقابات عمالية وائتلافات حقوقية وشخصيات مؤثرة فنيّة وأكاديمية.
واعتبرت الجهات المُرسلة أنّ تورّط شركة "سيميكس" في السياسات الاستعمارية الصهيونية خطير ومُتعدد الأوجه، إذ تملك الشركة مصانع من خلال شركة "إسرائيلية" باسم "Ready-Mix" تابعة لها، تعمل في المستوطنات، وتعتبر شركة "سيميكس" ثاني أكبر شركة مُصنّعة لمواد البناء في العالم.
يُشار إلى أنّ الشركة تقوم أيضاً بتزويد الكيان الصهيوني بالإسمنت والخرسانة ومواد البناء اللازمة لبناء جدار الفصل والحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.