لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
انخفض عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان في شهر كانون الثاني 2017 حيث وصل إلى قرابة 31850 لاجئاً، مقارنةً بأعدادهم في بداية العام 2013 حيث قاربت نحو 84 ألف، وفي 11 نيسان 2014 بلغ عددهم 53077 لاجئاً فلسطينياً، وفق إحصائيات وكالة "الأونروا" الرسمية.
ويعود سبب ذلك الانخفاض الكبير والتدريجي في الأعداد، للعديد من الأسباب، وأبرزها القوانين التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بحق الفلسطينيين السوريين، بالإضافة إلى الهجرة التي اعتبرها اللاجئون ملاذاً آمناً بعد أن ضاقت عليهم بلاد العرب.
ومن الأسباب الدافعة لهجرة اللاجئ الفلسطيني السوري من لبنان، وفق تقرير أعدّته "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا":
1. عدم السماح بمنح إقامات في لبنان ولو بشكل مؤقت مما يجعلهم تحت بند الملاحقة القانونية و الترحيل القسري من لبنان.
2. اعتبار اللاجئ الفلسطيني السوري سائحاً في لبنان و عدم قبول تسجيله كلاجئ.
3. عدم السماح للطالب الفلسطيني اللاجئ من التقدم لامتحانات المرحلة الإعدادية والثانوية إلا بعد الحصول على إقامة نظامية في لبنان وغالباً ما يكون ذلك متعثراًبسبب عدم وضوح المركز القانوني للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان .
4. عدم تسجيل المواليد الجدد وربط ذلك بحصول اللاجئ على إقامة في لبنان.
5. عدم السماح بالعمل للفلسطينيين القادمين من سوريا بصفة شرعية.
6. تشتيت العائلات الفلسطينية بين سوريا و لبنان بسبب إغلاق المعابر الرسمية من قبل الحكومة اللبنانية ومنع الفلسطيني السوري من الدخول إلى لبنان.
7. عجز وكالة "الأونروا" عن تقديم كافة الخدمات الإنسانية والحماية القانونية للاجئين.
8. استمرار الأزمة في سوريا وعدم القدرة على العودة إلى المخيمات في سوريا.
9. الشعور بالضياع وعدم الاحتضان الذي وصل إلى جوع وتشرد وحرمان الآلاف من اللاجئين.
10. النظر إلى حالات فلسطينية ناجحة (فلسطينيو أوروبا) هاجرت وتمكنت من تأمين مستقبل أبناءها والحصول على الجنسية الأوروبية وجواز السفر الذي يمكنها من الدخول إلى كل دول العالم بدون تأشيرة على عكس الوثيقة الفلسطينية التي لا يتمكن حاملها من التنقل فيها أو حتى العودة أحيانا إلى الدولة التي أصدرتها كما هو الحال بالوثيقة المصرية.
11. أخذ العبرة والدروس من الماضي الذي أثبت عدم فائدة البقاء في الدول العربية لأنه لا كرامة للاجئ فيها مهما طال زمن بقائه فيها.
12. تجاهل الراعي الرسمي (منظمة التحرير الفلسطينية) لقضية اللاجئين الفلسطينين في الشتات من حيث المتابعة القانونية والإغاثية.
13. غياب الحاضنة للاجئين على الصعيدين اللبناني الرسمي والشعبي وعنصرية القوانين المطبقة في لبنان تجاهم.
14. معاناة الفلسطيني اللبناني وسعيهم الحثيث للهجرة نتيجة الظروف التي يعيشون فيها أصلاً.