لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

شهدت مخيّمات اللجوء الفلسطيني في لبنان الجمعة 21 تموز، مسيرات ووقفات احتجاجيّة نصرةً للمسجد الأقصى، وتضامناً مع أهالي القدس وعموم الداخل الفلسطيني المحتل، في مواجهته لمحاولات الاحتلال، فرض سيطرته على المسجد الأقصى، والتحكم بحركة دخول وخروج الفلسطينيين إلى الأقصى.

ففي مخيّم نهر البارد شمالي لبنان، احتشد الأهالي في مسيرة جماهيريّة، جابت شوارع المخيّم رافعين الاعلام الفلسطينية، مرددين شعارات تدعوا الشعب الفلسطيني بكافة فصائله إلى التوّحد في مواجهة الاحتلال، والتصدي لإعتداءاته على المسجد الأقصى.

وبالتزامن مع مسيرة البارد، انطلقت في مخيّم البداوي شمالي لبنان، مسيرة غضب حاشدة عقب صلاة الجمعة، ضمّت جميع الفعّاليات السياسية والاهليّة داخل المخيّم، ردد خلالها المتظاهرون شعارات النصرة والتضامن مع أهالي القدس.

وفي بيروت، نظّم أهالي مخيّمات شاتيلا، وبرج والبراجنة، و مارالياس، مسيرات ووقفات تضامنيّة عقب صلاة الجمعة، حيث التفّ الأهالي حول العلم الفلسطيني مرددين الشعارات التضامنيّة مع أهالي القدس والمسجد الاقصى، وانتقد المتظاهرون الصمت العربي والاسلامي ازاء ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات صهيونية غير مسبوقة، داعين كافة الفصائل القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، الترفّع عن المشاكل الداخلية والانقسامات، والالتفات إلى التحديات الوطنية التي تواجه مصير مدينة القدس  والأقصى وعموم القضيّة الفلسطينية.

وفي الجنوب اللبناني، انطلق أهالي مخيّم عين الحلوة في مدينة صيدا، بمسيرات حاشدة جابت شوارع المخيّم، في مشهد قال عنه ناشطون من المخيّم، أنّه أعاد بثّ الروح الوطنية الفلسطينية بين جميع المكوّنات الشعبية، ودعت المسيرات الى التكاتف في مخيّمات الشتات الفلسطيني والتصويب نحو التحديّات التي تواجه الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، والترّفع عن المشاكل الأمنية والداخليّة.

كما شهد مخيّم البرج الشمالي في مدينة صور، تظاهرة حاشدة ، ماثلت من حيث الحشد والشعارات، تحركات المخيّمات الفلسطينية الأخرى، حيث أعادت إلى الذاكرة، تلك المشهديّة الحيوية، عن تفاعل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مع قضيّتهم وشعبهم في الداخل المحتل.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد