فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قمعت قوات الاحتلال المُصلّين في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، مساء السبت 22 تموز، واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال المنطقة ليُسجّل عدد من الاعتقالات والإصابات.
خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة باب الأسباط وقمع المُصلّين، استهدفتهم بقنابل الصوت والغاز بكثافة واستخدمت سيارات المياه العادمة باتجاه الأهالي والشارع لتمنعهم من الصلاة، وقامت بتفريقهم وإبعادهم عن المنطقة.
بدورهم قام المصلون بأداء صلاة العشاء في شوارع البلدة القديمة، في ظل انتشار مُكثف لقوات الاحتلال في منطقة باب الأسباط وإغلاقها، ومنعت مركبات الهلال الأحمر الفلسطيني من الاقتراب للمنطقة، كما قمعت الصحفيين.
وكان المئات من المُصلّين في وقتٍ سابق قد أدّوا صلاة العصر على أبواب المسجد الأقصى "الأسباط والمجلس"، وبعد الصلاة قامت قوات الاحتلال بإبعاد الشبان المرابطين بالقوة عند باب الأسباط، ومنعتهم فيما بعد من الوصول إلى المنطقة.
فيما أصيب شاب بجروح خطيرة خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، كما اندلعت مواجهات في قرية أبو ديس شرقاً وفي محيط جامعة القدس وسط القرية، واستخدمت قوات الاحتلال أعيرة مطاطية وقنابل الغاز والصوت لتفريق الشبان.
واندلعت مواجهات أخرى في مناطق متفرقة من بلدة الطور بالقدس المحتلة بين الشبان وقوات الاحتلال.
ومن الجدير بالذكر أنّ مجموعة من الشبان كانوا قد نصبوا خيمة في منطقة باب الأسباط بعد صلاة الظهر، وعلى إثر ذلك احتجزت قوات الاحتلال أحد الشبان واعتدت على آخر وطالبتهم بإزالة الخيمة من المنطقة.