لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قال مسؤول ملف إعادة إعمار مخيّم نهر البارد، مروان عبد العال لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ " عدم التزام بعض الدول المانحة بدفع ما تعهدت به خلال مؤتمر فيينا عام 2008، قد يهدد بوقف العمل في إعادة إعمار مخيّم نهر البارد".
كما تحدث عبد العال، عن ورشة عمل جديدة ستقام في الفصل الأخير من العام 2017 الجاري، سيجري دعوة سفارات الدول المانحة اليها بالإضافة إلى الشركاء من مؤسسات لبنانية وعربية وفلسطينية، بهدف حشد الدعم والتمويل اللازم للإتنهاء من إعادة الإعمار بشكل كامل، منوّهاً إلى إمكانيّة الانتهاء من إعادة إعمار المخيّم القديم بشكل كلّي في حلول العام 2020، فيما لو تمّ تأمين المبلغ المتبقّي.
وأكّد مسؤول ملف إعادة الإعمار، وجود استراتيجة للتسريع في تأمين الموارد وخريطة طريق لمتابعة ذلك، حيث سيتم تأمين زيارات ميدانية لوفود من الدول المانحة، وكذلك مراسلة حكومات الدول من خلال الحكومة اللبنانية وسفارة فلسطين لجلب التمويل اللازم.
وأشار عبد العال، إلى الجهود التي بذلت العام المنصرم، حيث عُقدت ورشة عمل في السرايا الحكومي في بيروت، برعاية دولة رئيس الوزراء السابق تمام سلام، وحضور مؤسسات وسفارات وأطراف دولية من أجل تأمين مبلغ لإستكمال الإعمار، حيث تم جمع حينذاك، ما يكفي للعمل في إعادة البناء حتى نهاية 2018، ونوّه كذلك إلى أنّ المبلغ اللازم لإستكمال كافة الرزم يقدّر بنحو 105 مليون دولار.
وفيما يخصّ عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" أكّد عبد العال، بأنّ الوكالة، تحاول تقليص خدمات جديدة، مما قد ينعكس سلباً على حياة أهل مخيّم نهر البارد خصوصاً، وباقي المخيمات عموماً، لأنّ مخيّم البارد، ما زال يعيش حالة طارئة، و التي تحُول دون عودته إلى حالته الطبيعية كما كان قبل تدميره في العام 2007.