بريطانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت بريطانيا عن توسيع نطاق برنامج "إعادة توطين اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً"، الأربعاء 26 تموز، ليشمل لاجئين فلسطينيين وعراقيين بالإضافة إلى آخرين كانوا يقيمون في سورية وفرّوا من الصراع الدائر إلى دول مجاورة، ولم يُحدد عدد اللاجئين غير السوريين حسب ما تم نشره.
جاء ذلك في بيان قالت فيه وزيرة الداخلية البريطانيّة أمبر رود "من المُهم أن نُركّز دعمنا على اللاجئين الأكثر ضعفاً في المنطقة الذين فرّوا من الفظائع في سورية، أيّاً كانت جنسيّتهم."
مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانيّة أوضح أنّ التعديل جاء بناءً على مُقترحات من المفوّض السامي لشؤون اللاجئين بشأن الحاجة إلى برنامج أكثر تنوّعاً لإعادة التوطين لتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة، دون تغيير في الخطة الرئيسية، وهي استقبال عشرين ألف لاجئ.
بشأن الجنسيّات التي يشملها التغيير، أوضح تقرير المركز أنّه لن يكون هناك معيار خاص بالجنسية في إطار هذا البرنامج، وستواصل المملكة المتحدة الاعتماد على المفوضيّة لتحديد وإحالة اللاجئين الأكثر ضعفاً "ونحن نعلم أنّ اللاجئين من فلسطين والعراق قد فرّوا إلى سورية قبل اندلاع الصراع هناك، وأنّ بعض الأكراد الذين يعيشون في سورية لا يحملون الجنسية السورية."
أضاف المركز حول أعداد اللاجئين غير السوريين المُتوقّع أن يشملهم البرنامج "لا يُمكن القول في هذه المرحلة، ولكن بالمقارنة مع عدد السوريين الذين أعيد توطينهم، من المتوقّع أن يكون عدد غير السوريين قليلاً"، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
يُذكر أنّ الحكومة البريطانية قد أعلنت في 2015 التزامها بإعادة توطين عشرين ألف لاجئ سوري من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2020، ووصل حتى الآن بالفعل أكثر من (7000) لاجئ سوري إلى بريطانيا بموجب برنامج إعادة التوطين.