لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أوضح الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد، أنّه "من منطلق الجو الحالك الذي يغيم على المسجد الأقصى ومسار القضية الفلسطينية ومعاناة أهلنا في الداخل المحتل، لا بد أن نتحدّث عن معاناة مخيّمنا التي لا تساوي حرفاً بقاموس قضيتنا الفلسطينية، و مقدساتها إلا أنّها معاناة الآلاف من أهالي مخيّم نهر البارد الصابر على مصابه، الذين من حقهم أن يعيشوا بكرامة وسكن لائق لحين عودتهم إلى وطنهم فلسطين".

جرى ذلك خلال بيان صدر عن الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد، أمس الأربعاء 26 تمّوز، نوّه فيه إلى "ما يحصل خلف الكواليس حول إعادة إعمار المخيم ومقومات الحياة من مستشفى، ملعب، مياه مالحة، عقد إيجار، وتعوضات المخيّم الجديد.

كما دعا الحراك الفلسطينيين، شعباّ وفصائلاً، إلى أن "تذخر كل جهودها بالتحركات الداعمة لأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى وأراضينا المحتلة".

وعلى صعيد الإعمار، قال الحراك أنّه "هناك من يحاول ترويج فكرة تشطيب البنى التحتية وتمهيد أراضي بدل الإعمار لمراحل لا يوجد تمويل لها يخص إعمارها، وهذا ما سيقلل من الرزم ونسبة الإعمار للأبنية السكنية التي تساعد على رفع معاناة جزء من الأهالي القاطنين في البركسات والمستأجرين".

وأعلن الحراك أنّه يرفض قطعاً هذه الأفكار وهدر الأموال في غير مكانها. مشيراً إلى أنّ الشيء المناسب يكمن في "إعمار رزم وعودة الأهالي إلى منازلهم".

أما على صعيد المستشفى والملعب وتعويضات المخيّم الجديد، حمّل الحراك المسؤولية للسفير ومسؤول الملف، أماّ التحركات القادمة، فأشار الحراك إلى أنّها "ستكون موجهة مباشرة لصاحب الشأن ولن يفصل بيننا إلا الميدان الذي سيعود له الحراك قريباً جداً تاركاً الاعتصامات والنداءات غير المباشرة".

وعلى صعيد بدل الإيجار والمياه المالحة، حمّل الحراك المسؤولية إلى "الأونروا" بشكل مباشر، كما طالب الفصائل والمرجعيات بالوقوف بكامل إمكانيتها سعياً لتحصيل حقوق أهالي المخيّم.

كما دعا الحراك جميع الأهالي لـ "المطالبة بحقوقهم المشروعة التي تصب مصائبها على رؤوسهم واحداً تلو الآخر، وأن نواجهها بشكل جماعي". معاهدين أبناء الشعب الفلسطيني باستمرار التحركات حتى تحقيق كافة المطالب. 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد