لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أوضح الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد أنّه "سيبدأ، منذ اليوم الجمعة 4 آب، بخطواته التصعيدية التي تعهّد بها في بيانه الأخير".
جرى ذلك خلال بيان صدر عن الحراك الشعبي في مخيّم نهر البارد، أمس الخميس، جاء فيه أنّ "الحراك سيطلق باصاً واحداً من شبابه للإعتصام أمام مكتب لبنان أولاً، وتسليم المدير العام مذكرة وتحذير من الخطة التي يتم الحديث عنها، وهي أعمال تمهيدية بدل الإعمار وهذا ما أعلنا رفضه ولن نسمح به".
وتابع الحراك أنّ "اعتصاماً سيقام أمام السفارة الفلسطينية، للمطالبة بالمستشفى والملعب وتقديم مذكرة للسفير، بالإضافة إلى الحصول على توضيح رسمي من السفارة بما يخص المستشفى والملعب".
وأشار الحراك إلى أنّ "مسؤولية كبيرة تقع على عاتق مسؤول الملف، حيث يجب عليه إصدار بياناً رسمياً لخطة الإعمار القادمة، وتوضيح ما يجري تداوله عن الأعمال التمهيدية".
وختم الحراك بيانه محمّلاً المسؤولية لكل مسؤول ومختص عن ملف إعمار المخيّم، ومعاناة الأهالي فيه.
يُذكر أنّ عشر سنوات مرّت على معاناة ونزوح وتشرد أهالي مخيّم نهر البارد، في وقت ما تزال فيه "الأونروا" متخلّية عن واجباتها، وما يزال معظم سكان المخيّم يعانون النزوح والتشرد بسبب قرارات الوكالة وسياستها التقليصيّة الظالمة.