جنيف - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالب كلّ من "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" في جنيف، و"الشبكة السوريّة لحقوق الانسان" في لندن، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، بالعمل على فتح تحقيق عاجل في المحكمة الجنائية الدولية، بحكم عضوية فلسطين فيها، وذلك للتحقيق في قضيّة إعدام النظام السوري للمهندس باسل خرطبيل الصفدي، وبعموم الانتهاكات التي قام بها النظام بحق المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
جاء ذلك، في رسالة وجّهتها المنظمتان لرئيس السلطة، بحكم الولاية السلطة الفلسطينية على فلسطينيي سوريا، حيث أوضحت المنظمتان، تعرّض اللاجئون الفلسطينيون في سوريا منذ العام 2011، للعديد من الانتهاكات، التي تصاعدت مع مرور الزمن حتى أصبح استهدافهم "كمجموعة مستقلة بذاتها هدفًا" وفق نص الرسالة.
وطالبت المنظمتان بتقديم نتائج التحقيقات أمام المحاكم المحلية الفلسطينية لملاحقة المسؤولين عن ارتكاب ما وصفتها بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيّة كالقتل المتعمّد على نطاق واسع، واستهاف المخيّمات بالبراميل المتفّجرة فضلاً عن الاعتقال التعسفي والقتل تحت التعذيب.
كما أشارت الرسالة، إلى أنّه في حال عجزت المحاكم الفلسطينية عن القيام بهذا الدور، (وهو أمر متفهم في ظل ما تعانيه هذه المحاكم من صعوبات في العمل في ظل الاحتلال الإسرائيلي)، يمكن التقدم بطلب للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في الجريمة المرتكبة وغيرها من الجرائم المشابهة، وذلك من أجل العدالة ومنع سياسة استمرار الإفلات من العقاب.