لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أقيم بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لاستشهاد مخيّم تل الزعتر، وبدعوة من الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين (مدى) واتحاد لجان حق العودة، معرضاً للصور أمس الأربعاء 16 آب، حول المخيّم وصموده بعنوان، تحت عنوان "حكاية الألم والبطولة وذلك في باحة قاعة الشعب بمخيّم شاتيلا.
و حضر إلى المعرض، عدد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية وأعضاء رابطة تل الزعتر ومؤسسات أهلية وأبناء مخيّمي تل الزعتر وشاتيلا.
قال عضو الهيئة الإدارية للملتقى (مدى)، سهيل العلي، "إننا اليوم لسنا في حضرة معرض صور عن المخيّم والشهداء والمجازر فقط، بل أمام تاريخ حي لم يمت، هو حاضر في صورة كل مخيّم على إمتداد كل تجمعات اللاجئين التي تتعرض لاستهدافات واضحة، من غزة إلى اليرموك فمخيّم عين الحلوة ونهر البارد".
وتابع أنّ "المخيّمات مجتمعة تندرج تحت عنوان واحد: ضرب وتدمير مخيماتنا واستنزاف لطاقاتها البشرية عبر خلخلة الاستقرار الاجتماعي للاجئين وإضعاف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي، باعتبارها حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي وبيئة مقاومتهم".
ودعا، بإسم الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين، جميع الهيئات الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها لتحصين المخيمات وتوفير مقومات الصمود الاجتماعي لسكانها.
وبدوره أكّد مسؤول اتحاد لجان حق العودة في مخيّم شاتيلا، إبراهيم عبد العال، على أنّ "المعرض هو صورة حية يروي حكايا الصمود والبطولة والمعاناة التي شهدها مخيّم تل الزعتر، التي ما زالت حاضرة في الضمير الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني".
ودعا رئيس رابطة أهالي تل الزعتر، أيمن حسين، الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المعنية إلى "حفظ التاريخ الفلسطيني بكل ما يتضمنه من حكايات بطولية تجسدت في مواجعة العدو الإسرائيلي وعملائه".