فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عبّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن رفضها للجوء من أسمتهم "بعض الجماعات والمؤسسات" إلى الاعتداءات الشخصية وإطلاق الاتهامات التي لا أساس لها من الصحّة، على خلفيّة إغلاق مستشفى قلقيلية التابع للوكالة.
قالت الوكالة في بيان صدر عنها أنّها أغلقت المشفى إلى حين الانتهاء من تحقيقها في وفاة مريض، وما يتصل بذلك من تقييم لعمليات المستشفى وأدائه، مُشيرةً إلى أنّ قرار التوقف عن استقبال مرضى جُدد لبعض الأمراض في مستشفى قلقيلية هو قرار خاص بالوكالة.
واعتبرت أنّ الاعتداءات الشخصية على مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية والموظفين الآخرين، ليست مقبولة على الإطلاق، وأنّها تنظر ببالغ القلق إلى الإشارة غير المسؤولة لعبارة "الإبادة الجماعيّة" التي أطلقت في وصف الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تحسين وتعزيز الخدمات المُقدّمة للاجئين، حسب قولها.
أضافت "الأونروا" في بيانها أنّ "سُبل وصول لاجئي فلسطين المستمرة لخدمات الأونروا واستمرارية تلك الخدمات إلى جانب أمن وسلامة الموظفين تُعد أموراً بالغة الأهميّة"، وتابعة "لا تزال الوكالة مستمرة بالالتزام بتقديم الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات للاجئي فلسطين، وذلك استناداً إلى مهام ولايتها، وعلى الرغم من الظروف المالية الصعبة للغاية إلا أن الأونروا تواصل تقديم خدمات فعالة وضرورية للملايين من لاجئي فلسطين بمن في ذلك أولئك الذين يقطنون في قلقيلية."
وكانت اللجان الشعبيّة لخدمات اللاجئين في شمالي الضفة المحتلة قد نظّمت فعاليات احتجاجية خلال الأيام الماضية أمام مستشفى قلقيلية رفضاً لقرار إغلاقها، مُعتبرةً أنّ القرار جاء في إطار سياسة "الأونروا" بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وطالبت اللجان والقوى "الأونروا" بإعادة فتحه على الفور.