نيويورك - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 22 أيلول لعام 2016 وذلك خلال اجتماعات الدورة ال71 للجمعية .

ركز عباس في الخطاب على ثلاث قضايا رئيسية أهمها وجوب اعتراف بريطانيا بخطئها التاريخي الجسيم الناجم عن إصدار وعد بلفور قبل مئة عام و قضية اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين على غرار اعتراف السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل عام 1993 لتعش الدولتان في أمن و استقرار على حد تعبيره.

أما القضية الثالثة التي ناقشها رئيس السلطة هي طرح مشروع على مجلس الأمن حول الاستيطان ودعوة المجتمع الدولي والعربي لجعل عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" طالباً ألا تستخدم أي دولة عربية الفيتو ضد هذا القرار.

من جهته صرّح رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أن لدى إسرائيل علاقات واسعة وقوة كبيرة  ويجب على رئيس السلطة الفلسطينية مخاطبة الكنيست مباشرة وليس "الدولة الإسرائيلية".

على هامش الاجتماعات التقى محمود عباس بوزير الخارجية السورية وليد المعلم وتناقشا حول عودة العلاقات بين حركة فتح والنظام السوري منذ عام 2015 بعدما أعادت وزارة الداخلية السورية فتح مكاتب حركة فتح في دمشق.