فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

استشهد الأسير الجريح رائد أسعد الصالحي (21) عاماً، الأحد 3 أيلول، من مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم المحتلة، متأثراً بجراح أصيب بها في التاسع من آب الماضي.

وكان الشاب الصالحي قد تعرّض للإصابة مع الشاب عبد العزيز عرفة في مخيّم الدهيشة للاجئين،  برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيّم في التاسع من آب الماضي، ما أدى لإصابة الصالحي في منطقتي الكبد والفخذ وتم تحويلهما إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس المحتلة.

نادي الأسير الفلسطيني كان قد تمكّن خلال شهر آب الماضي من زيارتهما، وأوضح مأمون الحشيم محامي نادي الأسير في ذلك الوقت أنّ الوضع الصحي للأسير عرفة مستقر، وهو يُعاني من تكسّر في عظام ساقه اليُسرى، بينما الأسير الصالحي كان محتجزاً في غرفة العناية المكثفة لصعوبة وضعه الصحي، إذ يُعاني من إصابة في البطن والفخذ.

وفي شهادة للأسير عرفة حول ما جرى معه أثناء عملية الاعتقال أفاد أنّه عند الساعة الرابعة والنصف فجر التاسع من آب الجاري، خرج من بيته متوجهاً لمكان عمله في بلدية الدوحة، فهو عامل نظافة ويتطلّب ذلك حضوره باكراً، إلا أنّه تفاجأ بتواجد عدد من جنود الاحتلال أمام منزله، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين واحدة كانت في الهواء والثانية من نوع "دمدم متفجّر" أصابته بشكل مباشر في قدمه اليُسرى تحت الركبة.

فيما بعد حضر الجنود ووضعوه على الحمّالة وتوجّهوا به إلى باب بيته وأنزلوه، وحين طلب منهم التحدث مع الضابط رفضوا ذلك وقاموا بالصراخ عليه ثم توجّهوا به إلى باب المخيّم ووضعوه داخل سيارة عسكرية، ونُقل بعد ذلك إلى منطقة النشاش وهناك بقي على الأرض نصف ساعة، ثم نُقل إلى المستشفى، ومن لحظة وصوله للمستشفى مُكبّل بالقيود.

 

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد