لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
برعاية بلدية الغبيري، نظّمت لجنة "إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا"، صباح اليوم الجمعة 22 أيلول، مسيرة لوضع إكليل من الزهر على نصب الشهداء في مدافن شهداء المجزرة، الكائنة في منطقة الرحاب ببيروت، شارك فيها وككل عام وفود أوروبية، تحرص على إحياء الذكرى، بالإضافة إلى عدد من الفصائل الفلسطينية وحشد غفير من الأهالي.
تجمّع المشاركون في المركز الثقافي لبلدية الغبيري "رسالات"، حيث ألقيت الكلمات التي أشارت إلى الجرح الذي ما يزال راسخاً في الذاكرة الفلسطينية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانه، وأنّ صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة التي يرتكبها العدو "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني.
سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور قال "لن ننسى المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق شعبنا، لن ننسى حرق الأطفال وهم أحياء، لن ننسى قتل الشهداء بدم بارد أمام أعين العالم أجمع دون حسيب ولا رقيب".
متوجهاً للاحتلال بالقول: " نحن أصحاب الحق المتجدد دائماً عبر التاريخ، من الأجداد إلى الأباء والأبناء، وأنتم أيها المحتلون، أنتم مارّون وإن طال المطال أو قصر ستحملون أمتعتكم وترحلون عنّا".
كلمة أهالي ضحايا المجزرة، ألقتها الطفلة دينا أحمد، قائلةً: "نتقدم بالشكر والتقدير إلى لجنة "إحياء مجزرة صبرا وشاتيلا" وإلى بلدية الغبيري وكل المتضامنين الذين زرعوا فينا الأمل بعد الكثير من الآلام".
بعد ذلك انطلقت مسيرة لوضع إكليل ورد من الزهر على نصب الشهداء، في مدافن شهداء صبرا وشاتيلا في منطقة الرحاب، تقدّمت المسيرة فرق كشفية، يُرافقها الوفد الأوروبي وحشد من الأهالي.