لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بعد انتشار فيديو للمطلوب فادي إبراهيم أحمد علي أحمد من مخيّم عين الحلوة والملقب بـ "أبو خطاب" على شاطئ مدينة طرابس سجله بعد هروبه من "عين الحلوة" وقبل مغادرته لبنان، تطرح بعص الأسئلة عن كيفيّة هروب خطاب وقبله نعيم النعيم وأحمد الصالح من المخيّم في ظل الإجراءات الأمنيّة المُشددة، فهل ما يجري يأتي ضمن إطار التنسيق المشترك اللبناني الفلسطيني، لحل قضية المطلوبين في مخيّم عين الحلوة بأقل كلفة وضرراً على أهله؟

مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، شكيب العينا، قال في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "لا معلومات عن كيفية خروج أبو الخطاب من مخيّم عين الحلوة، لكنها خطوة إيجابية بارزة لحلّ قضية المطلوبين داخل المخيّم"، مُشيراً إلى أنها "الطريقة الأنسب لإبعاد المُخلّين بالأمن عن مخيّم عين الحلوة، وقال أن أمام المطلوبين طريقين: "إمّا تسليم أنفسهم للسلطات اللبنانية بُغية تسوية أمورهم القانونية، وإما الفرار منه."

أوضح العينا أنّه آن الآوان لينعم المخيّم بالأمن والاستقرار، ولن يتحقق هذا الأمر إلا بخروج المطلوبين منه، واصفاً مخيّم عين الحلوة بأنه عنوان يحمل القضية الفلسطينية، وبالتالي حق العودة.

كما أكّد أنّ "هناك توافق فلسطيني على تسوية ملف المطلوبين، أمّا بالنسبة للعلاقات الفلسطينية- اللبنانية فهي وطيدة، والاجتماعات بين كافة الأطراف ستظل قائمة للوصول إلى مبتغانا، وهو تحقيق الأمن داخل المخيّم وجواره".  

وعن كيفية خروج "أبو خطاب" من المخيّم قال قائد القوة المشتركة في عين الحلوة بسام السعد، "لا تفاصيل حول الموضوع، لكن المؤكد أنه جرى بالتنسيق مع مخابرات الجيش والدولة اللبنانية". 

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد