فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شارك مدير عمليات "الأونروا" بالضفة المحتلة سكوت أندرسون، أهالي قرية الولجة جنوبي القدس المحتلة في فعاليات موسم جني الزيتون، ضمن مبادرة رافقه فيها عدد من العاملين في وكالة الغوث، بتنظيم من وحدة الأمن الغذائي التابعة لـ "الأونروا" ومجلس القرية.
وسلّط أندرسون الضوء على أهمية مبادرة جني الزيتون قائلاً "أنا فخور جداً ويشرفني أن أشارك في موسم قطف الزيتون في الولجة، ولتقديم المساعدة لمجتمع هذه القرية، حيث أنّ معظم سكانها من اللاجئين، ونأمل أن تساهم مساعدتنا في السماح لهم بمواصلة تعزيز صمودهم والبقاء في مكانهم لحين يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم."
رئيس المجلس القروي في الولجة علاء دراس، طالب بالاستمرار في برامج ومشاريع الحماية التي تهم مجتمع الولجة، خاصةً وأنّ غالبية سكانها من اللاجئين.
تأتي تلك المبادرة في ظل خطر المصادرة الذي يُهدد القرية بسبب موقعها في منطقة (ج) حسب "اتفاقية أوسلو"، وقربها من مسار خط الجدار الفاصل، وتُعاني القرية من أثر إحاطتها بالمستوطنات على سُبل عيش أهلها.
ومنذ العام 2014 وحتى الآن، استفاد (85) مزارعاً لاجئاً من مجتمع الولجة من مبادرة الحصاد السنوية والتي تنظم من قبل مشاريع الحماية المجتمعية، حيث تلقى المزارعون ضمن هذه المبادرة معدات للحصاد، سلالم، صناديق بلاستيكية، أغطية بلاستكية ومطاطية,
يُشار إلى أنّه خلال موسم جني الزيتون في الضفة المحتلة، يتهدد أصحاب الأراضي خطر المهاجمة من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال، وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والذي يُلحق الضرر بمزارعي الزيتون، لا سيما بوجود الجدار والاستيطان والقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول.
كذلك في الأراضي القريبة من المنطقة العازلة في قطاع غزة، تُطلق قوات الاحتلال النار باتجاه المزارعين خلال موسم جني الزيتون، ما يدفع بعض المؤسسات الدولية والمتضامنين المشاركة والمساعدة كحماية للأهالي.