فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لأوسع حشد شعبي ومشاركة، من كافة القطاعات والشرائح من مُختلف الأجيال رداً على صلف حكومة بريطانيا التي تُجهز للاحتفال بالذكرى المئوية لـ "وعد بلفور" الذي أسّس للنكبة وتشريد الشعب الفلسطيني.
وشدّدت القوى على ضرورة المشاركة، تأكيداً على تماسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مُقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
في بيان صدر عن القوى بعد اجتماعها في رام الله المحتلة قبل ظهر السبت 21 تشرين الأول، شدّدت على أهمية العمل والانصهار على كافة المستويات لرفع وتيرة المشاركة في الفعاليات التي من المُقرر الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، وتصل ذروتها في الثاني من تشرين ثاني المُقبل.
وتستمر الفعاليات على مدار شهر تشرين الثاني المُقبل في الوطن والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة ودول الشتات والمنفى، لمُطالبة بريطانيا بإلغاء الاحتفالات التي سيحضرها نتنياهو، ودعوتها للتكفير عن الخطيئة الكُبرى والمآسي التي حلّت بالشعب الفلسطيني، ومُطالبتها بالاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب.
هذا وأكّدت القوى في بيانها على أهمية استكمال مسار المصالحة بخطوات جدية على الأرض وتمكين حكومة الوفاق من العمل وتهيئة الأجواء لتشكيل حكومة وحدة وطنية تُحضّر للانتخابات التشريعية والرئاسية، ويتم إعادة توحيد النظام السياسي على أسس تضمن إنجاز مرحلة التحرر الوطني وتُعيد توحيد المؤسسة الفلسطينية، بما فيها تفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.