فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، خلال ليل السبت وفجر الأحد 22 تشرين الأول، وداهمت منازل فلسطينيين واعتقلت عدداً منهم.
في القدس المحتلة، اندلعت مواجهات فجراً في بلدة العيساوية شرقي المدينة المحتلة، أصيب خلالها عنصرين من شرطة الاحتلال بعد تعرضهما لإلقاء الحجارة حين وصلت قوات الاحتلال للبلدة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال مصطفى أبو سنينة وعلاء نجيب من شارع الواد في البلدة القديمة، عقب مطاردتهما، وتعرّضا للاعتداء بالضرب المبرح من قِبل جنود الاحتلال قبل اعتقالهما.
كما اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الشبان في نفس الطريق وأصابتهم برضوض، وكانت شرطة الاحتلال اعتدت على مُسنّة ومنعتها من دخول المسجد الأقصى، ما أحدث مشادات كلامية مع حراس المسجد.
في قلقيلية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مازن محمد خريشة (16) عاماً خلال مواجهات عقب اقتحام بلدة جيوس شرقاً، ولم تُسجّل إصابات.
في جنين المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال أدهم محمد القادي (18) عاماً وهادي أحمد خمايسة (21) عاماً خلال تواجدهما على الشارع الالتفافي شرقي المدينة، واعتدى الجنود عليهما بالضرب.
كما اعتقلت قوات أخرى الشاب أنور عاطف فارس (21) عاماً بعد مداهمة منزل عائلته في قرية كفيرت غربي جنين.
في الخليل المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطيني بزعم أنّه ينتمي لحركة "حماس"، وزعم جيش الاحتلال أنه ضبط بحوزته خلال تفتيشه سيارته مبلغ (70) ألف شيكل كانت مُعدّة لتمويل عمليات لمقاومة الاحتلال.
في بيت لحم المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين حسين خالد البدن ومحمد سليمان الشاعر (18) عاماً، عقب مداهمة منزليهما في بلدة تقوع شرقاً.
في رام الله المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال بوابة قرية النبي صالح شمالاً حتى إشعار آخر، وفرضت عليها طوقاً وإغلاقاً عسكرياً، منعت بموجبه الأهالي من الدخول والخروج عبر البوابة.
وذكر جيش الاحتلال أنّ إغلاق البوابة جاء بسبب استمرار المواجهات وإلقاء الحجارة على البرج العسكري والحاجز المُقام عند مدخل القرية، علماً بأنّ بوابة النبي صالح تؤدي للعديد من القرى والبلدات مثل، النبي صالح، دير غسانة، بيت ريما وغيرها.
وبقيام قوات الاحتلال بإغلاق البوابة سيُجبر السكان على سلوك طريق قرية عابود وهي أطول بعدة كيلو مترات، للوصول إلى رام الله والعودة منها.