فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعدّ وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان خطة أمنيّة لمنع ما وصفه بالهجمات الفلسطينية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وتهدف الخطة لتشديد الحزام الأمني في منطقة باب العامود والبلدة القديمة.
حسب القناة العاشرة التابعة للاحتلال، فإنّه وفق الخطة سيُنشر ما يُسمى بقوات "حرس الحدود" من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى نشر (40) كاميرا أمنيّة ذكية لمراقبة ورصد كل تحركات وأصوات السكان في المنطقة، وتنقل جميعها إلى الشرطة و"حرس الحدود" ونقاط التفتيش الجديدة.
أوضحت القناة أنّ هذه الخطة ستنفّذ خلال أشهر، وستغطي كافة أحياء وأزقّة البلدة القديمة، كما شرعة شرطة الاحتلال بنشر منظومة تنصّت في مدينة القدس في 19 تشرين أول المُنصرم، بذريعة تقوية مركز الخدمات التابع للشرطة وزيادة سرعة رد الفعل على أي أحداث تجري في المدينة، حيث سيتم نشر أجهزة التنصت في مواقع عامة، وسيتم البدء من القدس.
وادّعت وزارة الأمن الداخلي الصهيونية أنّ الهدف من هذه الخطة هو تشخيص أحداث غير عادية بشكل فوري، خصوصاً العمليات التي تتضمّن إطلاق نار أو تجمّعات "غير عادية"، وذكرت مصادر الاحتلال حينها أنّ وزارة الأمن الداخلي والشرطة فحصت النظام بموجب قانون التنصّت السرّي، وحصلت على مصادقة لتفعيلها.
يُشار إلى أنّ منظومة التنصّت تحتوي على مجسّات صوتية، فهي قادرة على تمييز أصوات الانفجارات وإطلاق النار والمواجهات والصراخ، حيث ترصد منظومة الكاميرا أي حدث بالصوت والصورة، وترسل إشارة إلى مركز الشرطة الأقرب بشكلٍ فوري، وسيتم ربط هذه المنظومة بكافة مراكز شرطة الاحتلال.
هذا وستبدأ تجربة هذه المنظومة في شوارع وأزقّة وحارات القدس كافة، وتصل تكلفة كل واحدة نحو (100) ألف شيقل.