شمال لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

نظّمت "لجنة متابعة شؤون المهجرين الفلسطينين من مخيّمات سوريا"، أمس الأربعاء 15 تشرين الثاني، اعتصاماً جماهيرياً في مخيّم البداوي، احتجاجاً على سياسة "الأونروا" التقشفية.

حمّل أمين سرّ الفصائل الفلسطينة في منطقة الشمال، عاطف خليل، "الأونروا" مسؤولية المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني النازح من مخيّمات سوريا في لبنان".

بدوره، طالب المتحدّث باسم اللجنة الشعبية، أبو رامي خطار، "الأونروا" بتحمّل كامل مسؤولياتها بدعم خطة الطوارئ، وزيادة المساعدة المادية لبدل الإيجار بما يتناسب بالحد الأدنى مع غلاء الإجارات.

من جهته، أشار مسؤول لجنة متابعة شؤون المهجرين، محمد أبو ناصر، إلى "المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون، إن من الناحية الاجتماعية أو المعيشية أو الحياة اليومية، بالإضافة إلى القهر والعذاب والنزوح، والمؤامرة التي تساهم فيها "الأونروا" من حيث شح المساعدات وتقاعسها عن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين السوريين". متابعاً أنّ "هذه المعاناة أجبرت الكثيرين للهجرة والموت في الصحاري والبحار".

ودعا أبو ناصر إلى "التصعيد ضد سياسة "الأونروا" حتى تحقيق المطالب المحقة والعادلة لشعبنا النازح من مخيمات سوريا في لبنان".