لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أحيا الإئتلاف الفلسطيني – اللبناني لحق العمل، أمس الثلاثاء 28 تشرين الثاني، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مخيّم نهر البارد شمالي لبنان، بفعّاليّة جماهيريّة شارك فيها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات اجتماعية وأطباء ومؤسسات تربوية واجتماعية وإعلاميون وحشدٌ من أهالي المخيّم.
وقالت تيريز داوود المتحدثة باسم الإئتلاف: "تمرّ علينا الذكرى السبعون لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) في التاسع والعشرين من نوفمبر 1947، الذي كرّسته يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في محطة دولية هامة تمثل اعترافاً بالحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وحقّه في تقرير مصيره، وإقراراً بحقه المشروع في النضال والمقاومة حتى نيل حريته واستقلاله".
وتابعت أنّ "الإئتلاف يُطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا، والضغط على الاحتلال لوقف استيطانه وجرائمه واعتداءاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينين في لبنان لا سيما حق العمل في كافة المهن وبدون قيود أو تمييز في الضمانات الصحية والاجتماعية".
وأشارت إلى أنّ "الإئتلاف يُطالب الدولة اللبنانية بـ "إصدار مرسوم تنفيذي للتعديلات الصادرة على قانون العمل عام 2010، وإلغاء إجازة العمل مما يسمح للعامل الفلسطيني العمل بدون التقيد برب العمل. بالإضافة إلى وضع آلية خاصة لاستخراج إجازات العمل الخاصة بالممرضات والممرضين الفلسطينيين، على ألا تقل مدتها عن العشر سنوات. عوضاً عن تعديل قانون الضمان الاجتماعي بحيث يسمح للعامل الاجئ الفلسطيني بالاستفادة من كل أفرع الضمان الاجتماعي. وإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل كشرط لانضمام الفلسطيني لنقابات المهن الحرة، والسماح له بالانتساب لهذه النقابات (دون حق الانتخاب والترشح ) ومن مزاولة المهنة بصورة قانونية".
وأضافت أنّه "برغم التعديلات الصادرة من مجلس النواب اللبناني في العام 2010، والتي أعفت اللاجىء الفلسطيني من الرسوم اللازمة لاستخراج إجازة العمل، وألغت مبدأ المعاملة بالمثل كشرط لاستفادة الفلسطيني من الضمان الاجتماعي مع حصر استفادته من تقديمات فرعي نهاية الخدمة و طوارئ العمل دون غيرهما، وبناءً عليه صار متوجباً على الفلسطيني إيفاء إلتزاماته بدفع الرسوم إلى فرع الضمان الاجتماعي المختلفة كاللبناني دون أن يحق له الاستفادة إلا من تعويض نهاية الخدمة".
وقد تخلّل الاحتفال فقرات فنية تُحاكي المناسبة وتؤكد على الهويّة الوطنية للشعب الفلسطيني.