فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، على ضرورة معالجة جميع القضايا خطوة بخطوة، فيما يخص ملف المصالحة الفلسطينية، تبدأ بقضية موظفي غزة، والتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ملادينوف بالوفد الأمني المصري الذي حضر إلى قطاع غزة، الأربعاء 29 تشرين الثاني، وزياد عمرو نائب رئيس حكومة التوافق ووزراء الحكومة في القطاع، لبحث تطورات ملف المصالحة والجهود المصرية لإجراءات تمكين الحكومة في القطاع.
وفي إشارته إلى الجهود المصرية قال "أعتقد أنّ هذه الجهود يجب أن تتواصل في الأيام القادمة، الاتفاق الذي وُقّع في القاهرة مهم جداً، ويوفّر إطار جيد لعودة الضفة وغزة تحت حكم سلطة فلسطينية شرعية واحدة."
وكتب ملادينوف في تغريدة له على "تويتر": "اليوم في غزة للنقاش مع المصريين ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، العقبات والجهود المبذولة من أجل تمكين السلطة الفلسطينية بشكل كامل ولتولي مسؤولياتها المدنية والأمنية"، مُضيفاً "كل الملفات يجب أن يتم وضعها على الطاولة ومعالجتها."
كما أعرب عن أمله في أن تجتمع "حماس" و"فتح" في القاهرة الشهر المقبل للتأكد من أنّ اتفاق القاهرة يجري تنفيذه في الموعد المحدد، وأنّ الاتفاقية يتم تنفيذها بشكلٍ كامل، والتي تشمل معالجة جميع الملفات التي تتعلق بعمل الحكومة في غزة.