فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية عن أيام غضب شعبي شامل، الأربعاء والخميس والجمعة (6-8) كانون الأول، في كل أنحاء الوطن، ودعت للتجمّع في كل مراكز المدن والاعتصام أمام السفارات وقنصليات الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في بيان صدر عن قوى وفصائل العمل الوطني خلال اجتماعها الطارئ، أكّدت فيه أنّ سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم على الابتزاز السياسي ستُحطم قدرته على تحقيق مشاريع وأطماعه الإقليمية الاستعمارية في المنطقة، وسيكسر بهذه السياسة أدواته السياسة والدبلوماسية.
ودعت القوى في بيانها إلى أوسع تحرك شعبي لمواجهة ورفض محاولة الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، والاعتراف بالمدينة المحتلة كعاصمة للكيان الصهيوني.
وأعلنت كذلك عن مسيرة مركزيّة ظهر الخميس المُقبل على دوّار المنارة في مدينة رام الله المحتلة، بالإضافة لتركيز خطب الجمعة والأحد في المساجد والكنائس للتأكيد على رفض الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين للسياسة الأمريكية المُعادية، والرفض القاطع لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
كما أكّدت على حق الشعب وحقوق الأمّة باستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية على مستوى المؤسسات الشرعية الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية والمكوّنات والمؤسسات القضائية الأخرى، ودعت لعقد قمة طارئة لقادة الدول الإسلامية وللجنة القدس، وتأكيد رفض الأمة العربية والإسلامية للإجراءات الأمريكية المنوي اتخاذها في القدس.