فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اندلعت مواجهات عنيفة على نقاط التماس في فلسطين المحتلة، في الجمعة الرابعة من أجل القدس، رفضاً للقرار الأمريكي الذي يقضي بإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، والذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول الجاري.
وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإنّ حصيلة المواجهات (133) إصابة في الضفة المحتلة و(110) إصابة في قطاع غزة.
وجاءت الإصابات في الضفة المحتلة بواقع (4) بالرصاص الحي ومنها إصابات خطرة، (45) أعيرة مطاطية، (77) حالات اختناق بالغاز، و(7) إصابات أخرى، أما في قطاع غزة (40) إصابة بالرصاص الحي ومنها حالات خطرة، (70) حالات اختناق بالغاز.
وأفاد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، فيما بعد أنّ الإصابات بالرصاص الحي والمطاط في القطاع ارتفعت إلى (43) إصابة، جراء إطلاق النار المباشر على المتظاهرين من قِبل قنّاصة جيش الاحتلال، وأكثر من (100) إصابة بالاختناق تمت معالجتهم ميدانياً.
واندلعت المواجهات في قطاع غزة بعد صلاة الجمعة على نقاط التماس، شرقي القطاع قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، في خانيونس جنوباً، وشرقي مخيّم البريج وسط القطاع، وشرقي حي الشجاعية قرب موقع "ناحل عوز" العسكري، وشرقي جباليا شمالاً.
فيما تمكّن الشبان من حرق البرج العسكري قرب بلدة بيت حانون شمالاً، فقامت قوات الاحتلال باستقدام تعزيزات عسكرية وأطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين، وانتشرت القنّاصة قرب بلدة عبسان الجديدة جنوبي القطاع، وفي مدينة رفح لوحظ تجمّع جيبات عسكرية قبالة المتظاهرين شمالي البرج الأحمر ومقابل موقع "صوفا" العسكري شرقي رفح.
وتشهد أجواء قطاع غزة تحليق مُكثّف لطيران الاستطلاع التابع للاحتلال منذ ساعات مساء الخميس، وزاد الانتشار بعد القصف الذي استهدف نقاط في قطاع غزة صباح الجمعة.
وكانت قد انطلقت مسيرات حاشدة من مساجد قطاع غزة، دعت لها قوى وفصائل العمل الوطني، كما اعتصم أهالي أسرى غزة قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع احتجاجاً على ما يتعرض له أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، وآخرها اعتداء الصهيوني أورون حزان على حافلة أهالي أسرى غزة الأسبوع الماضي.
في القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في بلدة الرام شمال شرقي المدينة المحتلة، وبلدة العيزرية وبلدة أبو ديس، تمكّن خلالها الشبان من فتح ثغرة كبيرة في الجدار الفاصل بين البلدة والقدس المحتلة، عقب تراجع قوات الاحتلال من شدة المواجهات في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قمعت الفلسطينيين في شارع الواد قرب منطقة باب المجلس في المدينة المحتلة، وسط هتافات المقدسيين للقدس وفلسطين، كما اعتقلت فتى يبلغ من العمر (15) عاماً.
وفي الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق بعد خروج مسيرات من المساجد، طالت: المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة انطلقت من مساجد المدينة، وأفشل الشبان محاولة اختطاف شاب من المتظاهرين خلال المواجهات، كما اندلعت مواجهات أخرى على المدخل الغربي لبلدة تقوع شرقي بيت لحم.
وفي الخليل المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وقامت قوات الاحتلال باختطاف عدد من الشبان بعد نصب كمين لهم.
فيما اندلعت مواجهات أخرى في مخيّم العرّوب للاجئين شمالاً، أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص الحي، ووُصفت إحدى الإصابات بالخطرة.
وفي رام الله المحتلة، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة على حاجز مستوطنة "بيت إيل"، كما اندلعت مواجهات أخرى قرب مخيّم الجلزون للاجئين قرب مستوطنة "بيت إيل"، ومواجهات في قريتي بدرس ونعلين.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية المحتلة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال على حاجز حوّارة ومفرق بيتا ومفرق اللبن جنوبي نابلس المحتلة، وفي قرية سالم شرقاً.
وفي سلفيت المحتلة، اندلعت مواجهات على مدخل بلدة قراوة بني حسان غرباً، ومواجهات أخرى على مدخل أريحا الشمالي.