فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
فتح جيش الاحتلال تحقيقاً حول ملابسات استشهاد الشاب إبراهيم أبو ثريا من مخيّم الشاطئ للاجئين، الذي استشهد في مواجهات شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة في منتصف كانون الأول من العام الماضي.
وزعم جيش الاحتلال أنّ التحقيق الأوّلي بيّن أنه لم يتم إطلاق النار على الشاب، حتى قررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق جديد، استناداً إلى معلومات من هيئات حقوقيّة.
فيما ادّعى موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" التابعة للاحتلال، أنّ التحقيق الأوّلي الذي أجراه جيش الاحتلال، لم يُسجّل للجيش أي فشل مهني أو أخلاقي، بإطلاق النار على المُتظاهرين في الشجاعية، والذين كان من بينهم أبو ثريا، لدرجة أنّ ما يُسمّى بقائد المنطقة الجنوبية، أشاد بضبط النفس الذي تمتّع به جيش الاحتلال خلال هذه المواجهات.
وأشارت القناة في وقتٍ سابق، أنّ الناطق باسم جيش الاحتلال قال، أنّ إطلاق النار من القناصة كان يتم باتجاه المُحرّضين الرئيسيين على المواجهات قرب الجدار، والذين كانوا يُشكّلون خطراً على حياة الجنود، وفق ادعاءه.
يُذكر أنّ الشهيد أبو ثريا كان قد أصيب برصاص الاحتلال شرقي مخيّم البريج عام 2008، أدت إلى بتر قدميه.