لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعرب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة أبو وائل عصام لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ "الجيش اللبناني يتخد إجراءات تفوق كل التصورات على مدخل مخيّم عين الحلوة، مما خلق حالة من الاستياء الشعبي".
أبو وائل أوضح أنّ "أهالي المخيّم مع الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش اللبناني على مداخل المخيّم، لتفادي حصول أي عمل يمكن أن يخل بأمن المخيّم وجواره، لكن هذه الإجراءات باتت مشددة كثيراً، وباتت بمثابة تعدّي عن كونها مجرد إجراءات، وصار يطال كرامة الإنسان".
وتابع أبو وائل أنّ "هذه الإجراءات تؤثر سلباً على الأهالي، خصوصاً طلاب المدارس والموظفين، وتوقيفهم في طابور لأكثر من نصف ساعة وتفتيشهم، وبالتالي تأخرهم عن مواعيدهم".
وأشار أبو وائل إلى أنّ "هذه التشديدات تُحدث زحمة سير خانقة، وتؤدي إلى تأخّر خروج ودخول الباصات من وإلى المخيّم، وسواها من النتائج السلبية التي تنتج عن هكذا إجراءات.
وأوضح أبو وائل أنّ "هذه الممارسات طبّقت بوتيرة عالية على حاجز مستشفى الحكومي". قائلاً "نحن حريصون على الحفاظ على أمن المخيّم والجوار، فاللبنانيون والفلسطينيون شعب واحد ويد واحدة، لمنع إدخال الفتنة بين أهالي المخيمات الفلسطينية وجوارها.
وختم أبو وائل حديثه، مؤكداً على أنّ "الفصائل الفلسطينية على تواصل دائم مع السلطات اللبنانية، بما فيها الجيش اللبناني، بغية الحفاظ على العلاقة الوطيدة وتوفير الأمن والأمان لأهالي المخيّم وجواره". آملاً أن تتجاوب السلطات اللبنانية مع مطالب أهالي المخيّم بالتخفيف من حدّة الإجراءات المتّخذة على مداخل المخيّم".
