نيويورك-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بضرورة التحقيق بسرعة ودقّة في جميع الحوادث التي يؤدي فيها استخدام القوّة من قِبل الاحتلال إلى الاستشهاد أو الإصابة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات نقلها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن ملادينوف، الجمعة 12 كانون الثاني، للصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، والذي أوضح أنّ المنسق الأممي "أعرب عن قلقه إزاء استمرار الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، والتي أدت إلى وفاة مراهقين فلسطينيين."
وقال دوجاريك "إنّ المسؤولين في الأمم المتحدة يشعرون بالقلق من الصدامات الحاصلة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية."
وأضاف المسؤول الأممي أنّه "يجب على الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المحلي أن يمتنعوا عن اتخاذ الإجراءات واستعمال الخطابات التي يُمكن أن تزيد من تصعيد الحالة وأن يُساعدوا على الحد من التوترات."
جاءت تصريحات ملادينوف في أعقاب استشهاد الطفلين أمير أبو مساعد خلال مواجهات شرقي مخيّم البريج وسط قطاع غزة، وعلي قينو في مواجهات قرب قرية عراق بورين جنوب غربي نابلس المحتلة، قبل أيام.
وتشهد فلسطين المحتلة مواجهات مُستمرة على عدة نقاط تماس مع الاحتلال، في أعقاب القرار الأمريكي في السادس من كانون الأول الماضي، بإعلان القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، علماً بانها تشهد مواجهات بشكل مُتكرر حتى قبل القرار، نظراً لانتشار قوات الاحتلال بشكل مستمر، فتندلع مواجهات خلال الاقتحامات بالضفة المحتلة، ومن وقت لآخر في قطاع غزة رفضاً للحصار، لكن المواجهات تصاعدت مؤخراً.
وشهدت المواجهات الأخيرة في فلسطين المحتلة، ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع آلاف الإصابات، جراء إطلاق قوات الاحتلال للرصاص الحي و"التوتو" والرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت.