فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلن سامي مشعشع الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنّ الوكالة وبالرغم من أي إجراءات تقشفيّة فهي مُستمرة، ومُلتزمة بمواصلة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، وهذا الالتزام لن يتأثر بأية نيّة للولايات المتحدة الأمريكية حجب المساعدان عن "الأونروا" من عدمه.
وأكد مشعشع، الثلاثاء 16 كانون الثاني، أنّ "الأونروا لن تترك لاجئي فلسطين وحدهم، وسنستمر على رأس عملها في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وغزة، بالإضافة لتواجدها، وخدماتها في القدس الشرقيّة."
وأشار إلى أنّ "من إجمالي ميزانية الأونروا العادية وميزانية الطوارئ وميزانية المشاريع، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليار و300 مليون دولار أمريكي، تتبرع الولايات المتحدة لصالحها بملغ 300 مليون من قيمة هذه التبرعات الإجمالية للوكالة."
كما شدد مشعشع على أنّ "الأونروا" تُقدّم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين و(900) ألف لاجئ فلسطيني مُسجّل لديها، ومدارسها الـ (711)، وعياداتها الـ (143)، وكافة خدماتها الاجتماعية، والإغاثية، والإقراضية، وتعليمها المهني والفني في معاهدها جميعها مستمرة دون انقطاع، في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على كرامة وحقوق اللاجئين.
وبيّن أنّ جهوداً كبيرة تُبذل من قِبل إدارة “الأونروا” لحشد الموارد المالية، وتوسيع رقعة الدول المتبرعة، وسبر آليات للتمويل من جهات جديدة، كالبنك الدولي، ومن صناديق الدعم العربية والعالمية، والتوجه إلى مصادر الدعم الآتية من أموال الزكاة، وغيرها، في محاولة للإبقاء على الخدمات، والايفاء بالتزاماتها، والمجتمع الدولي، تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل مؤشرات لعمل "الأونروا" على الأرض بإجراءات تقليص وتقشّف في مناطق عملها الخمس، في أعقاب التهديد الأمريكي بوقف الدعم المالي للفلسطينيين، بما يشمل "الأونروا."