الأردن-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

عبّر المؤتمر العاد لاتحاد العاملين المحليين في مناطق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن رفضه للقرارات التي صدرت عن وكالة الغوث، واعتبرها تؤثر سلباً على الموظفين ومستقبلهم.

هذا وتقرر عقد اجتماع طارئ للمؤتمر العام لاتحادات العاملين المحليين يوم الخميس الموافق 18 كانون الثاني، عبر الفيديو كونفرنس لبحث تداعيات الأزمة المالية وانعكاساتها على حقوق الموظفين والقرارات التي اتخذتها إدارة الوكالة مؤخراً، وقضية حملة الدبلوم والتقاعد المبكر وغيرها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى كافة الأقطار.

وأكّد الموظفون في بيان المؤتمر العام الذي صدر، الأربعاء 17 كانون الثاني، حرصهم الأكيد والدائم على استمرار عمل "الأونروا" للقيام بمهامها على أكمل وجه ووجوب النأي بها وتحييدها عن الصراعات الدولية والخلافات السياسية بين الدول.

وشدّدوا على ضرورة استمرار عمل "الأونروا" بطاقتها الاستيعابية من العاملين في مختلف القطاعات لتقديم الخدمة النوعية، والتراجع في ذلك سيكون ذريعة للدول المانحة في التخفيض من مساهماتها وتبرعاتها عبر السنين المُتتالية.

وتابع البيان، أنّ المجتمع الدولي مسؤول بشكل كامل عن تمويل "الأونروا" وسد العجز المالي في أي مرحلة أو في أي ظرف من الظروف، ولا يمكن أن يكون سد العجز أو تخفيف من رواتب عمال المياومة أو موظفي العقود أو معلمي المدارس أو كتبة العيادات والموارد الشرية وغيرهم الكثير.

كما شدّد البيان على أنّ المكاسب التي تحققت للموظفين والقوانين التي تم سنّها بالاتفاق بين اتحادات العاملين والإدارة عبرة المؤتمرات المُتعاقبة في السنوات الماضية، لا يجوز إلغاءها أو التعديل عليها من طرف واحد، وفي لحظة انشغال الموظفين واللاجئين في البحث عن مستقبل "الأونروا."

وتطرّق البيان إلى الأزمة المالية التي أصبحت كابوساً سنوياً، حيث تُعتبر أزمة لموظفي "الأونروا"، ويضعهم ذلك تحت الضغط المادي والمعنوي، وهذا مرفوض على الإطلاق، وبالتالي دعا المؤتمر العام إدارة الوكالة إلى التراجع عن القرارات المتعلقة بوقف التمديد والتثبيت والتعيين وإعادتها إلى ما كانت عليه.

كما دعا إلى حل أزمة موظفي "الأونروا" في الضفة المحتلة بناءً على تفاهمات عمّان بين رئيس هيئة الموظفين في "الأونروا" ورئيس المؤتمر العام ورئيس اتحاد الضفة الغربية، والتي استكملت مع مدير عمليات الضفة وأرسلت توصياتها إلى مكتب المفوّض العام لـ "الأونروا."

وشدّد المؤتمر العام في بيانه أنّ الاتحادات وقفت موقفاً مُسانداً لـ "الأونروا" للحفاظ على وجودها واستمرار ولايتها في رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، في ظل الأزمات المالية المُتتالية التي تمر بها بين سنة وأخرى وتسارع الأحداث على الساحة الدولية.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد