فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

صرّح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة التوافق الفلسطينية، صبري صيدم، أنّ الوزارة لن ترث مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مُحذراً من حرمان آلاف الطلبة من التعليم في مدارس الوكالة.

ووصف صيدم الوضع بالخطير جداً، خلال لقائه، الأربعاء 24 كانون الثاني، وفداً ضمّ مُمثلين عن اللجان الشعبية لمخيّمات اللاجئين بالضفة المحتلة، ودائرة شؤون اللاجئين واتحاد العاملين لدى وكالة الغوث، والفعاليات الوطنية في محافظة نابلس.

وجدّد صيدم تأكيد الوزارة الثابت ودفاعها عن حقوق العاملين في وكالة الغوث، والوقوف في وجه السياسات التي تطال التعليم، خاصةً بعد القرار الأمريكي بتقليص دعم "الأونروا"، مؤكداً أنّ هذه السياسات ستترك آثارها السلبية على الواقع التعليمي وستُفاقم الأوضاع بشكلٍ مأساوي داخل المخيّمات.

كما أكد على أنّ الوزارة لن تسمح لأي جهة المساس بالمناهج، وستُتابع كافة القضايا المطروحة عبر الجهات المُختصة.

من جانبه، أطلع الوفد الوزير صيدم على واقع التحديات التي تُواجه المخيّمات نتيجة تقليص الدعم، وتأثيره على عدد من القطاعات وأهمها التعليم، وأكّد أعضاء الوفد رفضهم للهجمة التي تتعرض لها الوكالة والتي تهدف إلى إنهاء مهامها، الأمر الذي يعني تغييبها كشاهد تاريخي على مُعاناة اللجوء القسري وحرمان اللاجئين من حقوقهم منذ سبعين عاماً.

كما شدّد الوفد على رفضه المُطلق لفصل إدارة الوكالة عدد من المُعلمين حملة شهادة الدبلوم في مدارسها بالضفة المحتلة، وأكّد من جانبٍ آخر دعم الحملة العالمية التي أطلقتها "الأونروا" بعنون "الكرامة لا تُقدّر بثمن"، والتي تسعى لدعم الوكالة الدولية.

وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد