لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقد المدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، أمس الأربعاء 24 كانون الثاني، اجتماعاً مع ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في بيروت، لاطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بخدمات الوكالة للاجئين في لبنان.
وعرض كوردوني موجزاً تناول فيه أبرز المستجدات، خصوصاً تلك المتعلّقة بالأزمة المالية التي تمر بها "الأونروا"، التي وبلا شك ستضع خدماتها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة وغيرها على المحك.
كوردوني أشار إلى أهمية الحملة التي أطلقها المفوض العام لـ "الأونروا"، بيير كرينبول، يوم الإثنين 23 كانون الثاني، والتي اندرجت تحت عنوان "الكرامة لا تقدر بثمن"، لحشد التبرعات عبر التواصل مع الدول الأعضاء والصناديق الإئتمانية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص والأفراد.
كما نوّه إلى أن "هدف هذه الحملة تغطية العجز، فيتسنى للوكالة إبقاء مدارسها وعياداتها مفتوحة للاجئي فلسطين". مؤكداً أنّ "الأونروا تعمل بعزم مطلق في سبيل ضمان استمرارية هذه الخدمات الحيوية".
من جهتهم، عبر ممثلو الفصائل الفلسطينية، عن مخاوفهم تجاه التخفيضات الأخيرة وتأثيراتها على خدمات "الأونروا" وعلى حياة اللاجئين، خصوصاً في لبنان. مشددين على تمسكهم بالوكالة ومساندتهم لحملة "الكرامة لا تقدر بثمن"، لأنّ الوكالة تبقى الشاهد الحي على نكبة عام 1948.
وخلال الاجتماع، ناقش المجتمعون أموراً تتعلق بإعادة الإعمار في مخيّم نهر البارد، وترميم المنازل المتضررة في مخيّم عين الحلوة والخدمات التربوي وغيرها من القضايا الحياتية المهمة، ووعد كوردوني بإطلاع ممثلي الفصائل الفلسطينية على كل المستجدات في لقاءات دورية تُعقد معهم.