فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تدور نقاشات أوّلية بين اتحاد العاملين في "الأونروا" بالضفة المحتلة، وإدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مُتمثلة بسكوت أندرسون مدير "الأونروا" بالضفة المحتلة، ورئيس هيئة العاملين في الوكالة حكم شهوان.
وتأتي تلك النقاشات بشأن مطالب اتحاد العاملين والقضايا العالقة، والتي تمثلت بـ "رواتب الموظفين-حملة الدبلوم-التمديد-فرقة العملة وسعر تغيّر صرف الدولار-مساندة الموظفين في الضفة الغربية-تصبيت المعلمين والشواغر-الهيكليّات-التشعيب"، وغيرها من القضايا العالقة.
وأفادت مصادر خاصة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ المُقترح الذي طُرح في الحوار الأوّلي، يدور حول الموظفين حملة شهادة الدبلوم الذين فصلتهم إدارة الوكالة في الضفة المحتلة، بحيث يحق لمن هم دون الخمسين عام التقاعد أو العودة على أن يُكملوا تعليمهم للحصول على البكالوريوس خلال ثلاث سنوات، ومن هم فوق الخمسين عام وكان مُسجّل في الجامعة يُمكنه استكمال تعليمه، ومن لم يُسجّل يُعطى أتعابه.
وأشارت المصادر إلى أنّ تفاصيل المُقترح ومدى قانونيّتها لم تتضح بعد، حيث سيكون يوم الاثنين حوار للتوقيع، مؤكدةً أنّ الفعاليات لم تُلغى، فقضيّة التشعيب والدمج لم يتم تناولها بعد.
في سياق متصل، أبلغت اللجنة الوطنية المُركّزة لمواجهة تقليصات "الأونروا"، بضرورة إلغاء قرار الفصل بحق موظفي الوكالة من حملة شهادة الدبلوم، على أن يكون لديهم الحرية باتخاذ قرار التقاعد، مؤكدةً على ضرورة الاتفاق على عدم التشعيب والدمج.
كما أكدت على مراقبة أداء "الأونروا" في المدارس والعيادات الصحيّة، مُشددةً على عدم تنفيذ القرارات المُجحفة بحق اللاجئين والخدمات المُقدّمة لهم، والتأكيد على وحدة حال المخيّمات الفلسطينية من شمال الضفة المحتلة إلى جنوبها حتى قطاع غزة، فالاستهداف واحد ونقص الخدمات وتقليصها لا يُفرّق بين مخيّم رفح أو مخيّم جنين أو جباليا، "فنحن شركاء في الهم واللجوء والقرار، وما يحصل في مخيّم الفوّار ليس ببعيد على أن يحصل في مخيّم خانيونس."
وكانت "الأونروا" أعلنت مؤخراً أنها لن تصرف رواتب شهر كانون الثاني الجاري لموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، حسب رسالة نُشرت عن رئيس هيئة العاملين في الوكالة حكم شهوان، بسبب قيام اتحاد العاملين في "الأونروا" بإغلاق المكتب الرئيسي للضفة الغربية في القدس المحتلة الشيخ جراح، في إطار احتجاجهم على تقليصات وإجراءات "الأونروا."
