فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت اللجنة الوطنية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اجتماعاً بناءً على ما تم الإعلان عنه بشأن إنشاء صندوق وطني لدعم الوكالة، بعد تقليص المساعدات الأمريكية لها.
وأكّدت اللجنة التي تضم نُخب من المجتمع الفلسطيني، على دعم الجهود الدولية التي يبذلها المفوّض العام لـ "الأونروا"، بيير كرينبول"، والتي تهدف إلى حشد التمويل والحفاظ على بقاء المؤسسة، والاستمرار في تقديم خدماتها وحماية الموظفين.
هذا وأوضحت في اجتماعها الذي عُقد في المقر الرئيسي للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بمدينة غزة، أنّه جرى وضع أهداف لعمل اللجنة، مؤكدةً أنّ "الأونروا" مُخصصة للاجئين الفلسطينيين، حسب قرار الأمم المتحدة (302) لسنة 1949، لحين إيجاد حل عادل لقضيّتهم، وبالتالي هذا القرار وديعة لديها.
وأضافت أنّ حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرار الأمم المتحدة (194) أحد الثوابت الفلسطينية التي لا مساومة عليها، فهذا القرار أيضاً وديعة. كما شدّدت على أنّ أحد أهم أهدافها الدعم المعنوي للتحرك باتجاه دول العالم، عبر وفود شعبيّة من أجل دعم "الأونروا"، وأي مساعدة توضع في حسابها.
أشارت اللجنة أيضاً إلى أنها ستعمل على رفع صوت الضحايا اللاجئين الفلسطينيين، من أجل المُطالبة بحقوقهم، مؤكدةً على ضرورة تعامل "الأونروا" بشفافية كي تساعد اللجنة في التخطيط وبناء استراتيجية واضحة لعملها.
هذا وتعقد اللجنة الثلاثاء المُقبل 30 كانون الثاني المجلس التأسيسي لها، ويتبعه عقد لقاء مع مدير عمليات "الأونروا"، ومن ثم عقد مؤتمر صحفي للإعلان خلاله عن سلسلة الفعاليات والخطوات القادمة، المُناهضة للقرارات الأمريكية بحق الوكالة والشعب الفلسطيني، ودعم جهود المفوّض العام لحشد الدعم الدولي والإقليمي.
وأكّد الحضور على ضرورة العمل بردّ فعل يرتقي لمستوى القرارات الصادرة من الإدارة الأمريكية، والتأكيد على عدم التنازل عن حق العودة والدفاع عنه، الذي كفلته القرارات والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وشحذ همم وطاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وتشكيل حراك شعبي ضاغط في وجه الاحتلال، للتعبير عن الرفض لأي تغيير في قضية اللاجئين والقدس وأي ثابت آخر من الثوابت الفلسطينية.